قتل جنود إسرائيليون بالرصاص، اليوم السبت، شابًا فلسطينيًا وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بعد يوم من مقتل شاب آخر برصاص إسرائيلي شمال المدينة. أطلق الجنود النار على الشاب الفلسطيني عند حاجز مقام قرب الحرم الإبراهيمي الشريف، بزعم أنه حاول طعن أحد الجنود. وتلصق القوات الإسرائيلية عادة ذريعة محاولة الطعن لقتل أي فلسطيني يقتل برصاصها، علمًا بأن الكثير من هذه الحوادث تبين أنها مجرد إعدامات ميدانية، وفق ما تقول منظمات حقوقية. وكان شاب فلسطيني قتل الجمعة عند مفترق غوش عتصيون الاستيطاني شمال الخليل. قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه تم إحباط هجوم بسكين على الجنود الموجودين لحماية المفرق، حيث قتل الجنود الفلسطيني بالرصاص، بحسب وكالة " فرانس برس"، لكن رواية شهود عيان فلسطينية قالت، إن الشاب واسمه محمود أبو فنونه (21 عامًا) ترجل من سيارته قرب المفترق ولم يكن يحمل بيده سكينًا.