اعتمدت وزارة الصحة 70 مليون جنيه لتطوير معهد الجهاز العصبي والحركي "شلل الأطفال سابقا" خلال الخطة المالية التى تبدأ فى يوليو من العام الحالى، كما تم وضع خطة لعلاج مرضى ضمور العضلات وتخصيص مكان لمرضى ضمور العضلات بالمعهد لتقديم الخدمات الطبية وبدون مقابل مادى. كانت "الوفد" قد نشرت السبت الماضى تحقيقا إنسانيا في صفحة "نحن هنا "حول مشكلات مرضى ضمور العضلات وصرخاتهم المطالبة بتوفير العلاج وتخصيص أماكن لتلقى العلاج ووضع نظام علاجى موحد لهم. وعقد الدكتور احمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، اجتماعا امس مع ممثلى حملة علاج مرضى ضمور العضلات في مقر المجلس القومى للسكان . وقال وزير الصحة إن المعهد هو المكان الأمثل كنقطة بداية لهم ، ليكون مكانا موحدا يمكن من خلاله حصر أعدادهم وانشاء سجل بيانات لهم ويتم من خلاله الكشف الاكلينيكى المعملى والباثولوجى بالعيادات الخارجية ووجود مكان مؤهل للعلاج الطبيعى وإعادة التأهيل ومركز لعمليات العظام متخصص فى تشوهات العمود الفقرى والاطراف المصاحبة لأمراض ضمور العضلات. وكلف "راضى" الدكتورة ناجية على فهمى، مدير معمل امراض العضلات والاعصاب بجامعة عين شمس وأمين عام هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بالوزارة ومدير معهد الجهاز العصبى والحركى بالتنسيق للبدء بتوفير واختيار مكان بالمعهد، حيث يضم المعهد كوادر بشرية من اساتذة جامعية بمختلف التخصصات وعلى أعلى مستوى علمى ومهنى، مشيرا الى تعميم التجربة مستقبليا فى جميع المحافظات. ووافق "راضي" على توفير الكراسى الكهربائية المتحركة لمرضى ضمور العضلات كمساعدة من الوزارة لهم. وقال "راضى" إن الكشف المبكر عن أمراض ضمور العضلات والابحاث الحديثة فى هذا المجال ستكون خطوة مستقبلية بالتعاون مع الجامعات المصرية ووزارة البحث العلمى.