أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، أن الوزارة تضع تطوير التعليم ضمن أولوياتها فى توفير الدعم اللازم مع الشركاء فى التنمية لدعم عملية التطوير والاستفادة من الخبرات المختلفة، خصوصًا اليابانية التى تتشابه مع مصر فى بعض التقاليد. جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التعاون الدولي، الدكتور هاني هلال، المنسق العام لمبادرة الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وذلك في إطار جهود وزارة التعاون الدولي لتفعيل المبادرات والاتفاقيات التي تم الإعلان عنها وتوقيعها أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى اليابان. أثنى الدكتور هانى هلال على دور وزارة التعاون الدولي خلال اللقاء، حيث قام بعرض تفاصيل مبادرة الشراكة المصرية اليابانية واللجان المشكلة لتنفيذ تلك المبادرة، التي تشارك فيها وزارة التعاون الدولي كعضو أساسي، لافتًا إلى أن تلك المبادرة تهدف إلى تطوير التعليم في مصر من خلال محورين أساسيين، أولهما هو محور التعليم الأساسي، عن طريق إيفاد عدد كبير من المدرسين المصريين ومديري المدارس إلى اليابان، وكذلك تحويل بعض المدارس في مصر إلى مدارس نموذجية تنتهج الأسلوب الياباني في الإدارة وأسلوب التدريس، حتى يمكن نقل التجربة إلى عدد أكبر من المدارس. وأشار إلى أن المحور الثاني هو تعليم ما بعد الجامعي، ويتركز على زيادة عدد المبعوثين المصريين إلى الجامعات اليابانية في مختلف المجالات، سواء للحصول على شهادات دراسية عليا، أو للحصول على دورات تدريبية متخصصة في المجالات العملية. وشددت وزيرة التعاون الدولي على دعمها الكامل لتلك المبادرة التي تعتبر أولوية أولى لمصر وللنهوض بالتعليم، مشددة سيادتها على أهمية التنسيق الكامل بين الجهات المعنية كافة، موضحة أن الوزارة سوف تقوم بتذليل أي عقبات للدفع قدمًا بهذه المبادرة.