أغلقت صناديق الاقتراع علي منصب رئيس جامعة الزقازيق حيث تنافس اليوم11 أستاذا جامعيا من بينهم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وشئون الدراسات العليا والبحوث. حيث شهدت الساعات الأخيرة قبل إجراء الانتخابات صراعا شديدا كاد أن يلغي إجراء الانتخابات وصل أطرافها إلي محكمة القضاء الإداري والنائب العام وذلك بعدما حصل كل من الدكتور مهدي عبد الجواد عبد القادر عميد كلية الطب البيطري بالزقازيق والدكتور محمود عمر سليم عميد معهد حضارات الشرق الادني علي قرار من المحكمة الإدارية بالشرقية بوقف الانتخابات وإلغائها . وعلي أثر ذلك تقدم د .معتز خورشيد وزير التعليم العالي وثلاثة مرشحين علي منصب رئيس الجامعة وهم د. أحمد الرفاعي، ود. أشرف محمد عبد الحميد الشيحي، ود. محمد محمود عبد العال مدير عام إدارة المستشفيات السابق بالاستشكال في حكم المحكمة الإدارية لوقف القرار الأول والسماح بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد مسبقا من وزير التعليم العالي. ومما زاد الأمر سخونة عندما تقدم د. مهدي عبد الجواد عبد القادر احد مقدمى الطعن برفع دعوي ضد وزير التعليم العالي، ود. عبد الله الشنواني رئيس اللجنة المشرفة علي الانتخابات طالب فيها بعزلهم من منصبهم وحبسهم لعدم تنفيذ حكم المحكمة والخاص بوقف وإلغاء الانتخابات. وبعد تساؤلات ومناقشات عديدة تمت بين اللجنة المشرفة علي الانتخابات وبين مسئولي الوزارة قام الشنواني وأعضاء لجنته المشرفة علي الانتخابات بتقديم استقالتهم والتي قوبلت بالرفض من قبل أعضاء المجمع الانتخابي البالغ 60 عضوا الذين جددوا الثقة فيهم وأوكلوا فيهم الثقة في الإشراف علي الانتخابات التي تمت اليوم، وهو ما فسره بعض الأساتذة بأنه يعد تحايلا أو هروبا من دعوة العزل والحبس للوزير ولرئيس اللجنة.