عروض مسرحية تعمل تحت غطاء من السرية.. وترفع شعار كامل العدد

في الوقت الذي يحتفل فيه البيت الفني للمسرح بتحقيق عروض النجوم لأعلى الإيرادات علي خشبته، توجد مسرحيات أخرى يقوم ببطولتها عدد من الشباب وترفع لافتة كامل العدد بشكل يومى، ولا يعرف أحد عنهم شيئاً إلا ذووهم وبعض المهتمين بالمسرح بسبب عدم توفير الدعاية المناسبة لهم وتسليط الضوء على تلك الأعمال.
ومن هذه المسرحيات عرض «هزة في وسط البلد» الذي يقدم بشكل يومى علي مسرح ميامى ما عدا يوم الثلاثاء، بطولة: محمد دياب وحمادة شوشة وجمال الفيشاوى وعبير الطوخى وسوسن طه ومحمد البياع وخالد محروس، ومصمم الاستعراضات عزت أبوسنة، وديكور وملابس يحيي صبيح، وإخراج سينمائى إسلام رسمى، وتأليف: رضا حسنين، وإخراج: هاني النابلسى.
ويعد هذا العمل أول إنتاج لفرقة ساعة كوميديا لفرقة المسرح الكوميدى، وتدور أحداثها عن الفترة الأخيرة من حكم الإخوان حتي 30 يونيه، وذلك في قالب كوميدى فانتازى.
أما مسرحية «الفنار» المأخوذة عن نص الفنار للكاتب جالواى، وبطولة أحمد عثمان ومحمد درويش، وموسيقى أحمد شعتوت، وديكور يحيي صبيح، وإخراج: ماهر محمود، فتعرض يومياً ماعدا الثلاثاء، على المسرح العائم بالمنيل.
وتدور أحداثها حول اثنين يعملان بالفنار، ويعيشان في ملل، ويَمل كل منهما من طول فترة العمل دون أن يكون لديهما الجديد ويصلهما إحساس بأن اليوم يمر وكأنه سنة وينتظران أن تتحقق أحلامهما ليتغير الحال.
وتعرض مسرحية «الحلال» تأليف أشرف حسنى، وبطولة مجدي رشوان ومحمد صلاح ونهي العدل وحسن نوح، ديكور: هبة عبدالحميد، تعبير حركي سماح مبارح، موسيقى وإخراج محمد إبراهيم، علي مسرح الطليعة يومياً ماعدا الثلاثاء في السابعة والنصف مساء.
ويتناول العمل الإرهاب الديني وما يتردد من تأويلات للقرآن والأحاديث النبوية بغرض خدمة أهداف بعينها، عن طريق شابين يعيشان في جبل «الحلال» في سيناء بعد انضمامهما لفرق جهادية ومنظمات إرهابية، ويشتركان في تنفيذ بعض أعمال تفجير المنشآت العامة كالمدارس وغيرها، إلي أن يفيق أحدهما مدركاً خطورة ما يقوم به من أعمال تخريبية، ليبدأ الصراع فيما بينهما.
وللعام الثاني علي التوالى تعرض مسرحية «روح» المأخوذة عن مسرحية «الوردة والتاج» للكاتب الإنجليزى «ج. ب. برستلى» وبطولة ياسر عزت وهايدي عبدالخالق وإخراج باسم قناوى، وتعرض علي مسرح الطليعة بقاعة صلاح عبدالصبور يومياً ماعدا الاثنين والثلاثاء.
وتدور أحداثها داخل إحدي الحانات بالريف الإنجليزى، حيث يلتقى مجموعة من الأنماط البشرية المختلفة لقضاء لحظات من الراحة بعد يوم شاق، وهم على اختلاف أعمارهم وتركيباتهم، إلا أنهم يتفقون على كُره الحياة ويعبرون عن معاناتهم وشقائهم فيها، إلي أن يظهر زائر غريب عن المنطقة يعرفون فيما بعد أنه مندوب الموت، جاء لاختيار أحدهم للذهاب معه، وتتوالى الأحداث.
كما تعرض الكوميديا الموسيقية «ظل الحمار»، بطولة ميشيل ميلاد ونانسي نبيل وإسلام على، إخراج محمد جبر يومياً ماعدا الثلاثاء علي المسرح العائم الصغير بالمنيل السابعة مساءً.
وتدور أحداثها حول طبيب للأسنان استأجر حماراً ليعالج مريضاً يقطن في قرية بعيدة عن قريته واصطحب صاحب الحمار الطبيب في رحلته، وبينما هم سائرون في الصحراء التي تفصل بين القريتين في يوم شديد الحر أمر الطبيب صاحب الحمار بالوقوف ونزل ليجلس قليلاً تحت ظل الحمار فاحتج صاحب الحمار باعتبار أنه استأجر الحمار ولم يؤجر الظل، وبالتالى فهو من يستحق الجلوس تحت ظل حماره، فرد الطبيب «الظل يتبع الأصل وعندما أؤجر الحمار أؤجر معه الظل»، وزاد النزاع حتي وصل إلي ساحات القضاء وتداعت الأحداث حتي إن المدينة انقسمت إلي حزبين، حزب الظل وحزب الحمار.