قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن الأردنية قتلت بضعة متشددين إسلاميين، وإن ضابط شرطة قتل أيضا إثناء عملية أمنية أمس الثلاثاء شارك فيها مئات الجنود في مدينة إربد بشمال المملكة. ونفذت شرطة مكافحة الشغب وقوات خاصة العملية التي وصفها مسؤول أمني بأنها واحدة من أكبر المداهمات الأمنية في السنوات الأخيرة ضد خلايا نائمة لمتعاطفين مع جماعات إسلامية متشددة. وقال مصدر أمني آخر إن القوات وطائرات هليكوبتر انتشرت بشكل رئيسي في مخيم للاجئين الفلسطينيين في قلب المدينة يتحصن فيه معظم الهاربين المطلوبين. ولم يؤكد الأردن العناصر المستهدفة لكنه قال إن "قوات الأمن قتلت عددا من الهاربين الخارجين على القانون، وأصابت بضعة آخرين وإن ثلاثة من أعضاء قوات الأمن على الأقل أصيبوا بجروح"، بينما قال في وقت لاحق إن "ضابطا من قوات الأمن قتل بعيار ناري". ونقل التلفزيون الأردني عن مسؤولين قولهم إن "العملية مستمرة في إربد الواقعة على مسافة 20 كيلومترا جنوبي الحدود مع سوريا". وأفاد شهود بسماع أعيرة نارية متقطعة فيما أغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى المنطقة.