زادت حالات التعدي على الأراضي، وانتشرت هذه الظاهرة الخطيرة بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وحولتها لمنتجعات بالمخالفة للقانون لتحقيق ثروات خرافية لتصبح الجريمة جرائم متعددة من استيلاء على الأراضي من قبل مجموعة من البلطجية على أرض تابعة، لسيدة تدعى آمال فوزي عيسى بشارع ال20 بقرية العنانية التابعة لمركز دمياط. وتحدث جرائم التعدي وسط غياب الدولة التى تقف مكتوفة الأيدي في القضاء على مثل هذ المشكلات، بالإضافة إلى تجاهل شكاوي المواطنين الذين اتهموا مجلس مدينة ومركز دمياط، بالتواطؤ مع البلطجية الذين استولوا على الأرض بوضع اليد ، حيث رصدت عدسة بوابة الوفد قطعة أرض مساحتها 1500 متر مكعب. وقال محمد رجب محمود الألفي من أهالي المنطقة، أن مجموعة من البلطجية استولوا على الأرض بناء على تعليمات أحد رجال الأعمال التابعين لفلول الحزب الوطني المنحل، على حد قولهم وأضافوا أن الأهالي تقدموا بعدة شكاوي للمجلس مدينة ومركز دمياط والشرطة، معربين عن استيائهم من ضجيج عمال البناء لأنهم لا يعملون إلا في منتصف الليل، والحي خارج نطاق الخدمة وأشاروا أنهم يعملون من الساعة الثانية عشرة منتصف الليل حتى السادسة صباحًا. وأكدت المجني عليها آمال فوزي عيسي صاحبة الأرض أثناء توجهها إلى الأرض لوقف أعمال البناء، أرسل إليها شخصا يدعى داود نعمان بمجموعة من البلطجية وقاموا بالتعدي عليها بالحديد والأخشاب وأصابوها بكدمات وتورم وجرح قطعي بفروة الراس طولة 20 سم ولم يتحرك أحد لإنقاذي من أهالي القرية خوفا من بطش البلطجية وتم سحلي على الأرض وتمزيق ملابسي حتى أكون عبرة لأهل القرية وقمت بعمل محضر بشرطة مركز دمياط بالواقعة وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحمايتها وتنفيذ قرار الإزالة وهو عبارة عن ردم الحفر.