لا يجد الآباء أي وسيلة ناجحة عند تأديب أطفالهم سوى الضرب المبرح باستخدام العصا أو صفعهم بشكل مبالغ فيه، باعتبار أن الضرب أو الصفع يمنع الطفل من تكرار الخطأ مرة أخرى لتفادي الألم الذي صاحبه عندما تم ضربه، ولا شك أن هذه الطريقة غير مُجدية ولا تمت لأساليب وقواعد التربية السليمة بأي صلة، بل يجعل الطفل أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض النفسية كالاكتئاب والتبلد والفزع الليلي والتبول اللا إرادي. ولأن الضرب المبرح ليس وحده فقط هو الذي يتسبب في إصابة الطفل بالأمراض النفسية، رصد موقع Good house keeping أربعة أخطاء أخرى يقع فيها الآباء أثناء تأديب أطفالهم تضر بصحة الطفل النفسية أيضا. - التهديد يندرج التهديد تحت قائمة العقوبات المؤذية التي لها آثار سلبية فضلاً عن عدم جدواها في التأديب، فبعض الآباء يقومون بتهديد أطفالهم المثير للذعر حال تكرار الخطأ مرة اخري، نظرا لأن هذا يؤثر على مشاعر الطفل ويزيد في مخاوفه. - التخويف يستخدم بعض الآباء اسلوب التخويف مع اطفالهم حال ارتكابهم خطأ، مثل التخويف بالحبس في غرفة الفئران حال تكرار الخطأ، أو تخويفه بحيوان مفترس، وهذا النوع من الأسلوب يولد منه إنسان ضعيف وجبان غير قادر على مواجهة وحل مشكلاته على المدي البعيد، فضلا عن الأضرار النفسية التي تلحق بها مثل الكوابيس الليلية. - التوبيخ التوبيخ بالألفاظ النابية لا تردع الأبناء عن ارتكاب الخطأ، فهي تُعد من أصعب العقوبات التي تؤثر على نفسية الطفل مقارنة بالضرب والصفع، فالتوبيخ الكلامي والألفاظ الجارحة الموجهه تصنع منه شخص انطوائي وخجول فضلا عن تعزيز إصابته بالاكتئاب. - الضرب المبرح الضرب باستخدام العصا أو الحزام من أساليب العقاب التي تهدد صحة الطفل النفسية والجسمانية، وأيضا في تحصيله الدراسي، لذا على الوالدين أن يسلكوا النقاش الهادئ لتعليم أطفالهم الخطأ من الصواب ويبتعدوا عن أسلوب الضرب الذي يزيد من الأمر سوءا.