قال وزير حقوق الإنسان اليمني، عز الدين الأصبحي، إن الشعب اليمني عانى كثيرًا من الحرب التي قادتها ميليشيات الانقلاب ضد الشرعية، في محاولة منها للتحكم في مقدرات البلد ومستقبل أبنائه، وهدم كل محاولات البناء التي انتهجتها حكومة الكفاءات التي حازت رضا غالبية الشعب، مؤكدًا أن النصر- الذي بات قريبًا- سيعيد لليمن كرامته، وللشعب حريته. وأضاف الوزير اليمني- في تصريحات صحفية- أن حقوق الإنسان في اليمن تعرضت لانتهاكات غير مسبوقة من قِبَل الجماعات المنقلبة على الشرعية، والتي ارتكبت جرائم حرب في حق المدنيين المسالمين، وهو ما استنكرته كافة المنظمات الحقوقية الدولية، والمجتمع الدولي، إلا أن الميليشيات لم تأبه بذلك وتمادت في انتهاكها للقانون وحقوق الإنسان. وتابع: "أن من أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي وصالح بحق الشعب اليمني، حصار مدينة تعز، والقتل الممنهج الذي يتعرض له سكان المدينة، ما يعد جريمة حرب لم يسبق أن عرفها اليمن من قبل". وأشار "الأصبحي"، إلى أن الجيش اليمني والقوات الشعبية المؤيدة للشرعية تتقدم على كافة الجبهات، وفي طريقها لاستعادة كافة الأرض من الانقلابيين، والذين سيقدمون للمحاكمة العادلة، ويلقون جزاءهم على ما ارتكبوه من جرائم في حق الوطن، وفي حق الشعب اليمني، والتي سيحاكمهم عليها التاريخ أيضًا ولن يرحمهم. يذكر أنه من المقرر أن يشارك وزير حقوق الإنسان اليمني، صباح غدٍ السبت، في حلقة نقاشية بعنوان "اليمن إلى أين؟"، والتي تنظمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بقاعة رمسيس بفندق رمسيس هيلتون وسط القاهرة.