«فنسنت بيرتز» الممثل الفرنسى السويسرى المعروف والعشيق السابق لزوجة الرئيس الفرنسى السابق كارلا ساركوزي من الفنانين المبدعين فهو مخرج وممثل ومصور.. ويشارك فى مهرجان برلين بفيلم «وحيداً في برلين» الفيلم المقتبس عن رواية بنفس الاسم للكاتب الألماني هانز فالادا؛ الرواية تتحدث عن مقاومة زوجين من مدينة برلين لطغيان النازي تم تصويرها للسينما عام 1957 في فيلم أخرجه ألفريد فورر وقام ببطولته كل من هيلديجارد كنيف وكارل راداتس. ويحكي في هذه الرواية قصة واقعية عن زوجين طاعنين في السن بدءا في مقاومة هتلر بعد موت ابنهما الوحيد في الحرب.لم تظهر الرواية في صيغتها الأصلية غير منقوصة إلا عام 2011، حيث دخلت في كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وإسرائيل إلى قائمة أفضل الكتب مبيعا.. ويعد الفيلم من أكثر الأفلام المرتقبة في المهرجان، وهو الفيلم الروائي الطويل الثالث كعمل اخراجى لفينست بيرتز... والرواية بدأت فى مايو 1940، في اللحظة التي تحتفل ألمانيا فيها بالاستيلاء على العاصمة الفرنسية، باريس، حيث تلقى آل كانجل، آنا وأوتو، العاملان المتواضعان، المقتصدان والحذران، وهما في الخمسينات من عمريهما، خبر وفاة ابنهما الوحيد من أجل الوطن. في هذه اللحظة، تنطق الأم المكلومة بهذه الجملة التي تصدم زوجها كثيراً: «هو ذا ما فعلتماه، أنت وفوهررك بحربكما القذرة!».يتمثل أحد أهم العناصر الوثيقة الصلة بالموضوع في أن قبل وفاة ابنهما آل كانجل، من مناصري الحزب الوطني الاشتراكي، النازي، منح النجار العاطل عن العمل وامرأته صوتيهما في عام 1933 لهتلر، وقد تمنيا أن يجد أوتو وظيفة كرئيس عمال في أحد مصانع الأثاث، بفضل سياسة التصنيع التي انتهجها الديكتاتور النازي، بيد أن موت الابن وجملة أنا: «أنت وفوهررك» التي ترن في رأس أوتو سوف يغيران كل شيء. هذا الرجل البسيط ومتواضع الموهبة يقرر بمشاركة زوجه أن يحررا كل أسبوع بطاقة أو بطاقتين، ويضعها بمفرده في صناديق خطابات البنايات البرلينية. في البطاقة الأولى، كتبا بكلمات كبيرة: «أيتها الأم! لقد اغتال الفوهرر ابني! الفوهرر سوف يغتال أبناءك، لن يتوقف، حتى إن جلب الحداد إلى كل بيت على هذه الأرض». كانا يعرفان أنهما يخاطران بحياتهما ولكنهما أملا في أن يكونا نموذجين لمعارضين آخرين يقبعون في الظل، ويتخيلان أن كل بطاقة يرسلانها تنتقل من يد إلى أخرى... ولكن الحقيقة شيء آخر... ومن أهم أعماله «فنسنت بيرتز» كممثل «فضل الليل على النهار» للمخرج الفرنسي وبُنِيَ على رواية تحمل نفس الاسم للكاتبة الجزائرية ياسمينة خضرا... وصورت أحداث هذا الفيلم السينمائي تحت حراسة أمنية مشددة من قبل الجيش التونسي، خوفا من أي طارئ قد يحدث لطاقم العمل بتونس، وتجاوزت ميزانيته 17 مليون يورو، ورواية ياسمينة خضرا حالة إنسانية استثنائية؛ تعيد النظر في إرث العلاقات التاريخية بين الجزائروفرنسا، ذلك التاريخ المليء بالصدام»، والفيلم عرض في سنة 2012، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى ال50 لاستقلال الجزائر، هو إنتاج مشترك بين فرنساوالجزائر، وسلط الضوء على حقبة الثلاثينات من القرن العشرين، الفترة التي عرفت احتفال فرنسا الكبير بمناسبة الذكرى المئوية لاحتلال الجزائر سنة 1930، كما شهدت بروز الحركة الوطنية الجزائرية وأثمرت ميلاد جبهة وجيش التحرير الوطني الجزائري الذي قاد ثورة الاستقلال بداية من الفاتح من نوفمبر سنة 1954. السيناريست دانيال سانت أمور، هو من أشرف على كتابة سيناريو الفيلم وحواراته، وهو سيناريست وكاتب فرنسي من مواليد مدينة معسكر... وفى فيلمه استنشق Inhale وتم إنتاجه في سنة 2010 من إخراج بالتاسار كورماكور وبطولة ديرموت مولروني وديان كروجر وسام شيبارد, و يتكلم عن شخصين متزوجين ولديهما إبنة تعاني في رئتها وتحتاج إلى عملية نقل رئة..ولعب «فنسنت بيرتز» دور جليبير فى فيلم «رن- فارس المعبد (Arn – The Knight Templar) هو فيلم ملحمي مبني على ثلاثية الكاتب يان جيو حول قصة آرن ماجنوسون من فرسان الهيكل الخيالية السويدية.. بلغت الميزانية الإجمالية للفيلم نحو 210 ملايين كرونة سويدية (حوالي 30 مليون دولار أمريكي). وقائع الفيلم تدور في منتصف القرن الثاني عشر، حيث يرسل شاب يدعى آرن إلى دير ليتعلم الرماية، والمبارزة والفروسية، من قبل فارس معبد سابق, جيلبير، الذي يقيم في الدير. وفي أحد الأيام في حين كان يتجول في الغابة واجه ثلاثة رجال يحاولون إجبار فتاة صغيرة على الزواج. عندما كانت فتاة تتوسل آرن لمساعدتها يقوم اثنين من الرجال بمهاجمة آرن، ويقتلهما دفاعا عن النفس. على الرغم من أن الرهبان قال: انه لم يرتكب أي خطأ، جاءت الأوامر ل(جيلبير) بتدريب آرن كمحارب. لكن جيلبير قال ان آرن ليس مقدراً أن يكون راهباً ولكن مقدراً ليكون جنديا من جنود الله. عندما ترك آرن الدير وعاد إلى عائلته، سرعان ماتم سحبه في صراع بين العائلات القوية، جميعها تقاتل من أجل عرش فاسترا جوتالاند. ساعد آرن صديقه (كنوت اريكسون) لقتل الملك السابق (كارل سفركرسون). ويقع في حب فتاة تدعى (سيسيليا)، لكن العادات والقوانين السائدة آنذاك تفرق بين الحبيبين، ويجبرون على التكفير عن الذنب لعشرين عاما، أرسلت سيسيليا إلى دير, وآرن كفارس معبد في الأراضي المقدسة للقتال ضد المسلمين.. وبتداخل بين كوميديا ساخرة ورومانسية حالمة يقدم «فنسنت بيرتز» مع المخرج الفرنسي جيرارد كراوسيك الخطوط العريضة لفيلمه «فان فان زهرة التوليب». وشارك أيضا فى فيلم الرعب «ملكة الملعونين» حيث يستيقظ مصاص الدماء «ليستات» بعد عدة قرون على موسيقى إحدى فرق الروك ويسير من أبرز نجوم الأغنية بالعالم، الأمر الذي يسير غضب مصاصي الدماء الذين يحذروه، لكنه لا ينصت لهم ويقيم حفلة ضخمة يحضرها العديد منهم إلى جانب الكثير من البشر، وكذلك ملكة مصاصي الدماء التي تم إحياؤها على صوت ليستات في وقت سابق لتبدأ المواجهة بينهم جميعا في ذلك الحفل.. وله فيلم (حلمت بإفريقيا) ليروي قصة كوكي جالمان الناشطة في الحفاظ على البيئة وزوجها باولو ويقوم بدوريهما كيم باسنجر وفنسنت بيريز اللذين جعلا من مراعي أبقار تبلغ مساحتها 100 ألف هكتار وطناً لهما في كينيا. تصارع جالمان للحفاظ على البراري الإفريقية، وهي التي سجلت أحداث حياتها هناك في سيرة ذاتية بعنوان (حلمت بإفريقيا)، ولكن البطولة الحقيقية في الفيلم هي للصورة البصرية، فالكاميرا تعشق إفريقيا. وفى فيلمه «ما وراء الغيوم» Beyond the Clouds للمخرج الإيطالي مايكل أنجلو أنطونيوني مع المخرج الألماني فيم فيندرز، يتكلم عن لغز السعادة الإنسانية، ونظر ةالرجل للمرأة، وقصة الحب الجسدي وما طبيعة هذا الحب ومكنونه وجوهره... وله أيضا فيلم «إندوشينا» وتعني «الهند الصينية»، وهو فيلم فرنسي من نوع دراما الحرب، أنتج الفيلم سنة 1992، ويتحدث الفيلم عن فرنسية تملك مزرعة في جنوب غرب آسيا في فيتنام، وعلاقتها بابنتها الفيتنامية بالتبني خلال الفترة من الثلاثينات إلى الخمسينات من القرن العشرين.