قررت جامعة الأزهر إحالة الطالب عبد الرحيم راضي الذي ادعى حصوله على المركز الأول عالمياً في حفظ القرآن إلى مجلس تأديب للتحقيق معه في هذه الادعاءات ومنحه فرصة لتقديم ما يثبتها. وكان الطالب قد أعلن فوزه بالمركز الأول عالمياً في حفظ القرآن الكريم وأثار هذا الأمر في وسائل الإعلام المختلفة، الأمر الذي أحدث بلبلة. وأكدت السفارة المصرية بدولة ماليزيا، وكذا السفير الماليزي بالقاهرة أن خبر حصول الطالب المذكور على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن غير صحيح، مشيرين إلي أن المسابقة تجري في شهر شعبان من كل عام. ونفت وزارة الأوقاف علاقتها بالطالب، وقالت انها لا تعرف شيئاً عنه ولا عن الجائزة. وأكد الشيخ محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن الوزارة لم ترشح أحدا للجائزة هذا العام، ولا تعلم شيئا عنها ولا عن الفائز بها، مشيراً إلي انه لم يترشح أى متسابق لخوض مسابقة القرآن فى دولة ماليزيا منذ عام 2013- 2014، موضحًا أن آخر متسابق رشحته الأوقاف فى مسابقة ماليزيا كان اسمه سيد طنطاوي عام 2013. كانت مشيخة الأزهر ألغت أمس الأول تكريم الطالب عبدالرحيم راضي المدعي حصوله علي المركز الأول في حفظ القرآن في ماليزيا بعد التأكد من عدم صحة الخبر وذلك بتواصل الأزهر مع السفارة المصرية بدولة ماليزيا، وأيضا السفير الماليزي بالقاهرة واكدا أن خبر حصول الطالب المذكور على المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن غير صحيح لأن المسابقة تجري في شهر شعبان من كل عام، وحاليا لم تقم أي مسابقات وقرر الأزهر الشريف التحقيق في الواقعة. وأوضحت المشيخة أنه بعد أن تداولت وسائل الإعلام المختلفة خبر حصول الطالب المذكور على المركز الأول في المسابقة العالمية قرر الأزهر الشريف استقبال الطالب المذكور في مشيخة الأزهر للاطلاع على آلية مشاركة الطالب في المسابقة وتشجيعه وتكريمه. وأضافت أن الازهر تشكك في حصول الطالب على الجائزة المذكور خاصة وأن الطالب لم يكن لديه ما يثبت ذلك، وهذا بعد أن نفت السفارة المصرية بماليزيا والسفير الماليزي بمصر علمهما بحصول الطالب على الجائزة يذكر ان عبدالرحيم راضي، طالب في السنة الرابعة بصيدلة الأزهر بمحافظة سوهاج، ادعي منذ أيام انه حقق المركز الأول عالمياً في مسابقة أقيمت في ماليزيا في تلاوة القرآن والابتهالات الدينية وتداولت وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي خبر حصوله على المركز الأول في المسابقة العالمية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتمت استضافته من قبل بعض الفضائيات.