أثارت أزمة نقص السلع التموينية مؤخرًا، استياء المواطنين تجاراً وأفرادًا، حيث يدفع ثمنها أبناء الطبقة الكادحة من المصريين بعد أن تفاقمت وشهدت المجمعات الاستهلاكية في محافظات الجمهورية نقصًا حادًا في بعض السلع وخاصة "الزيت والأرز". وتستمر أزمة نقص السلعة منذ شهرين، دون تحرك جاد من وزارة التموين لتوفير احتياجات المواطنين، بما قد يعصف بالوزير وقد يمتد الأمر إلى حكومة المهندس "شريف إسماعيل" في ظل اشتعال الأسعار الذي تشهده السوق المصرية. تجولت كاميرا "بوابة الوفد" في المجمعات الاستهلاكية للوقوف على حقيقة الأزمة وأسبابها حيث اتفق عدد كبير من المواطنين على أن أزمة نقص السلعة التموينية مستمرة منذ أكثر من شهرين، وهناك سلع الضرورية غير متوفرة في معظم السلع المجمعات الاستهلاكية. أشار مصطفي حسين، أحد العاملين بالمجمعات الاستهلاكية، إلى أن الأزمة خلال الشهر الحالي تتركز في بعض السلع وبصفة خاصة "الزيت"، أما باقي السلع فهي متوفرة، مضيفًا أن الأزمة لم تكن موجودة خلال الشهور الماضية، وأن هذا هو الشهر الأول في نقص هذه السلع. ورأى أن السبب الرئيسي لنقص الزيت، هو رفع أصحاب محلات البقالة الأسعار، مضيفًا أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتوفير السلع دون أى زيادة في الأسعار. وأضاف كريم محمود، صاحب محل سلع تموينية، أن الازمة طالت جميع السلع التموينية ولم تقتصر فقط على "الزيت"، والشهر الحالي يشهد أزمة ملحوظة في توافر السلع التموينية، خلافاً للشهر الماضي الذي توافرت فيه جميع السلع. وقالت المواطنة فاطمة محمد ، أنها تعاني أزمة شديدة نتيجة نقص بعض السلع التموينية المستمرة منذ شهرين، دون حل. وتابعت أنها تتردد منذ فترة علي المجمعات الاستهلاكيه بحثًا عن تلك السلع ولكن دون جدوي.