شاهد ..الحماس والحذرعنوان شوط أول سلبي في قمة الأهلي والزمالك

حسم التعادل السلبي الشوط الأول بين الأهلي والزمالك باستاد الجيش المصري ببرج العرب في الجولة السابعة عشر للدوري.
الشوط الأول
بدأ الزمالك اللقاء مهاجمًا ونجح في مفاجأة منافسه بالضغط في كل أرجاء الملعب ويقود مصطفى فتحي هجمة بتهويشة ويسدد قوية ترتد لمعروف يوسف يسدد أرضية زاحفة قوية تمر بجوار القائم.
يحاول الأهلي ويرد ببطئ شديد من خلال تحركات بطيئة عن طريق رمضان صبحي ومؤمن زكريا والسعيد والأخير يمرر لإيفونا يسدد تلمس جسد أحد المدافعين إلى خارج الملعب.
أغلق لاعبو الفريقين مفاتيح لعب المنافس وظهر الحذر الشديد من جانب الطرفين مما جعل الكرة تنحصر في منطقة وسط الملعب بإستثناء بعض المحاولات من خلال كرات طولية في العمق او مجهود فردي ويسدد مؤمن زكريا بجوار المقص الأيسر للشناوي
تليها هجمة يسارية تصل لصبري رحيل يسدد بعشوائية بعيدا عن التهديف ويعتذر لزملائه الأفضل في الموقع والزمان.
أفضلية للأحمر
مع مرو ر الوقت إشتد الحصار الأهلاوي والضغط من خلال تسديدات بعيدة المدى أو هجمة عنترية رغم البطء في التحول من الدفاع الى الهجوم ويسدد احمد فتحي قوية يبعدها بصعوبة احمد الشناوي من تحت العارضة.
تستمر المحاولات الحمراء ويسقط عبد الله السعيد داخل منطقة الجزاء ويشير الحكم بإستمرار اللعب وسط استياء منه رغم انها لاتستحق ركلة جزاء.
لم يهدأ السعيد وبعد عدة جمل حمراء تصل الكرة له وزاوية التسديد مفتوحة يسدد بليسينج تعلو العارضة.
يرد الزمالك بهجمة عنترية من خلال محمود كهربا تطول وتصل سهلى للحارس شريف اكرامي.
يتبادل الفريقان الهجمات التي غلبها عليها منذ البداية الفردية ويسدد ايمن حفني يبعدها الدفاع الاحمر ويرد زكريا بتسديدة لم تختلف عن محاولة حفني.
يحصل باسم على ضربة حرة على حدود المنطقة للعرقلة يتصدى لها نفس اللاعب ويحولها "حائط الصد" الى الركنية.
لعب دفاع الزمالك بحرص وحذر شديدين ونجح بقوة الالتحام في الحد من جماعية أداء الأهلي خاصة حماده طلبه الذي نجح في غلق الجبهة اليمنى بتوقعه وجهده وقوته وساعده الى حد كبير ضعف دور أحمد فتحي وهذا لايقلل من جهده في الحد من هذه الجبهة خاصة مع تغيير مراكز لاعبي الأهلي وتواجد السعيد ومؤمن في هذه الجبهة ودور أيضا معروف يوسف في الإرتداد لمساندة طلبه.
آه يامؤمن..!
قبل نهاية الشوط بدقيقتين يهدي ايفونا هدية رائعة في حلق المرمى لمؤمن زكريا المنفرد يتباطأ ويسدد تحت ضغط بجوار القائم وسط أهات وصراخ من في الملعب من اهدار فرصة سهلة.
بعدها يقود صبري رحيل هجمة من اليسار ويلعب عرضية يتناقلها السعيد ورمضان صبحي وغالي وتضيع فرصة اخرى بغرابة.