واصلت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر وبيت العائلة في بورسعيد حملة تصحيح الأفكار المغلوطة، خاصة فيما يتعلق بالتكفير والإرهاب وظاهرة الإلحاد والتشيع ومجابهة هذه الظواهر بالفكر المعتدل الوسطى وهو منهج الأزهر الشريف وتغيير المفاهيم الخاطئة لدى البعض والتي يقع في براثنها زهرات وشباب المجتمع وهى الفئات الصغيرة التى تتأثر بذلك . أكد الشيخ إبراهيم لطفى، رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر وأمين بيت العائلة في بورسعيد، أن الهدف من الفكرة هو تعديل وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن طريق انتقاء واختيار وتهيئة مجموعة من علماء الأزهر الشريف وأئمة ووعاظ ومدرسي العلوم الشرعية بمدارس التربية والتعليم والجامعات والمعاهد العليا في بورسعيد والمشهود لهم بالكفاءات والاعتدال والبعد عن الانحراف في الفكر والشطط في الرأي ومشهود لهم بالورع وحسن الخلق. وتابع لطفي قائلًا: "بدأنا فى وضع خطة شهرية لعقد ندوات ومحاضرات نوعية بمراكز الشباب والمدارس والجامعات والمعاهد وفي القرى وأماكن التجمعات وفي المصانع والشركات والساحات الشعبية واستخدام طرق التوعية والتنسيق بين الجهات المعنية ومنها التربية والتعليم والشباب والرياضة ومديريات الصحة والثقافة والشئون الاجتماعية والبيئة ومراكز الإعلام ومنظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع العلاقات العامة بالمحافظة لتسهيل سبل الإنتقالات للقوافل النوعية للقرى والمناطق العشوائية التابعة للمحافظة بورسعيد". وأكد "لطفى" على عقد ملتقى ثقافي أسبوعي حدد له الثلاثاء من كل أسبوع فى مكتبة مصر العامة وقاعة مركز الإعلام ببورسعيد وتحضير وتجهيز المادة العلمية للعلماء بإعداد الكتب والدراسات التي تهتم بتجديد الخطاب الديني ومحاضرات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف وتنظيم اجتماعات أسبوعية معهم لمناقشة الموضوعات التى تطرح والاستماع لآرائهم وأفكارهم والتأكيد على فتح حوارات نقاشية وتثقيفية مع الشباب والجمهور لتبادل الأفكار والمعلومات بين الطرفين .