تعانى أغلب شوارع إسنا من أكوام القمامة التى قد ترتفع احيانا الى عدة أمتار ففى منطقه جنينة حزين القريبة من نهر النيل هناك قطعة أرض مساحتها 416 مترا مربعا و رغم علم مجلس مدينة إسنا بأن تلك الارض مملوكة لأحد أكبر عائلات إسنا فقد قام مجلس مدينة اسنا منذ أكثر من 8 سنوات بالتعدى على تلك الأرض ووضع بها قواعد وأساسات و كتلا خرسانية تكلفت أكثر من 130 ألف جنيه و ذلك لإقامه إدارة تعليمية. و نظرا لعدم وجود اعتماد مالى لاقامة ادارة تعليمية على تلك الارض فتم تركها بما عليها من أساسات و قواعد خرسانية و رغم حصول اصحاب الارض منذ شهور على حكم قضائى نهائى يقر بأن الارض التى تم التعدى عليها من قبل مجلس مدينة اسنا تؤول لمالكيها الاصليين الا ان مجلس المدينة حولها لمقلب للقمامة ليصعب المهمة على مالكيها لاسترجاعها كما ان الارض المعتدى عليها من قبل مجلس المدينة اصبحت بؤره للقوارض الضارة كالفئران ومرتعا للأوبئة حيث تتراكم بها أكوام القمامة علاوه على الروائح الكريهة المنبعثة منها و التى تهدد صحة تلاميذ مدرسة صلاح الدين المجاورة لها .قال المحامى طاهر حزين: إن ملاك الأرض لا يمانعون فى إقامة أى مشروع خيرى على تلك الارض و لكن سياسة التعنت فى الاستيلاء على أملاك الغير بالقوة قد ولى عهدها و سيادة القانون لابد أن تحترم.س