قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، إن رؤية النواب لتعديل عدد من بنود الدستور خلال الفترة المقبلة، فى حاجة للتمهل والرصانة حتى يتم تطبيقه خلال الفترة المقبلة على أرض الواقع.جاء ذلك فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أمس، على هامش زيارته لرئيس مجلس النواب، لتهنئته بتولى رئاسة المجلس، مؤكداً ضرورة أن يتمهل نواب المجلس فى رؤيتهم تجاه تعديل الدستور وعدم التسرع فى هذا الأمر، وأن يهتموا أكثر بتشريع وإقرار القوانين المكملة للدستور، التى طلبها الدستور فى بنوده مثل قانون العدالة الانتقالية، والهيئة الوطنية للانتخابات قائلاً: «نحن فى بدايات تنفيذ الدستور، وبالتالى يجب أن يُطبق وينفذ القوانين المكملة للدستور أولاً». وفى رده على قول النواب إن الدستور ليس قرآناً وجائز تعديله، قال «موسى»: «بالفعل الدستور ليس قرآناً ولكن لابد من تطبيقه أولا وعلى الجميع إدارك وتمعن ذلك». وفى سياق آخر أكد «موسى» أن لقاءه برئيس مجلس النواب، استهدف التهنئة بانتخابه لرئاسة البرلمان، مؤكداً أنه لمس إحساسا ورؤية كبيرة من رئيس المجلس للعمل الجاد والقيام بالدور التشريعى والرقابى المنوط به مطالباً النواب بأن يكونوا على مستوى المسئولية الملقاة على عاتقهم لأنها كبيرة والشعب المصرى يراقب كل شيء.