قال الفنان مصطفى حسين إنه تعرض لمحاولتين للاغتيال من قبل أناس أرسلهم القذافي بسبب رسوماته الكاريكاتورية له أيام الرئيس الراحل السادات، وأشار إلى أن القذافي استعان بفنان ليبي يدعى الزواوى قام برسم كاريكاتور للسادات بعد معاهدة السلام يصوره فيه على أنه مدمن مخدرات، وأنه الرئيس الأمريكانى، ففكر حينها أن يقوم بالرد برسم كاريكاتور للعقيد، ومنذ ذلك الوقت تم منع الأخبار من دخول ليبيا، إلا أن المعارضة بحسب حسين قامت بتجميع، وطبع كاريكاتور مصطفي حسين الساخر عن القذافي، وتداوله فيما بينهم فى ليبيا. وعن المرأة فى رسوماته الساخرة، أكد رسام الكاريكاتير الشهير مصطفى حسين أن الصورة النمطية السلبية التي تظهر بها المرأة بصفة عامة من خلال فن الكاريكاتير هى صورة مغايرة للواقع ولا تعكس الحقيقة على الإطلاق. وأضاف خلال حديثه أمس لبرنامج " الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة cbc" " الفضائية أن ما يعكسه الكاريكاتير من صورة للمرأة المتجبرة أو المستبدة أو المحرضة على الغواية هى صورة لا يقصد منها غير أن تتوافق مع طبيعة فن الكاريكاتير الساخر. وأشار إلى أن صورة المرأة المعتادة من خلال فن الكاريكاتير يقصد منها رسم الابتسامة والفكاهة ليس أكثر حتى تتلاءم مع أجواء هذا النوع من الفن، معبراً عن ذلك بقوله: "الشيء لزوم الشيء". وأكد أنه وغيره من رسامي الكاريكاتير الذين اعتادوا تقديم المرأة بهذه الصورة النمطية يكنون في واقع الأمر كل الاحترام والتقدير لدور المرأة في الحياة، مشيراً إلى أن ما يقدم من خلال فن الكاريكاتير لا يقدم النموذج الحقيقي للمرأة على اختلاف أدوارها في كافة مجالات الحياة. وكان استطلاع للرأى قام به البرنامج من خلال صفحته على "فيس بوك" حول صورة المرأة في فن الكاريكتير قد أظهر أن 451 صوتاً مع الرأى القائل بأن صورة المرأة في الكاريكاتير تعكس صورة نمطية ( مستبدة ومسيطرة)، و34 صوتاً مع الرأى القائل بأن صورة المرأة في الكاريكاتير تعكس صورة مميزة، و23 صوتاً مع الرأى القائل بأن صورة المرأة في الكاريكاتير تعكس صورة ضعيفة.