تقدم إبراهيم عوض سعد أحد مصابي الثورة ببلاغ للنائب العام المستشار د.عبدالمجيد محمود، ضد منصور العيسوي، وزير الداخلية يطالب فيه بالكشف عن أشخاص مجهولين قاموا باختطافه والتعدي عليه لعدم تمكينه من الشهادة في قضية السيارة الدبلوماسية التي قتلت واصابت بعض الثوار المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير. وقال الشاهد في بلاغه إنه اصيب يوم 28 يناير بشارع قصر العيني أثناء مشاركته في المظاهرات السلمية، وقبل إصابته بساعات شاهد السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الأمريكية وهي تدهس الثوار، مما دفعه للإدلاء بشهادته أمام النيابة العامة. وأوضح أنه تعرض لتهديدات ومحاولات للاعتداء عليه وأفراد أسرته منذ الإدلاء بشهادته، حيث تعرض في شهر رمضان لاختطاف نجله البالغ من العمر 4 سنوات لمدة خمس ساعات، ثم عاد إلي منزله يحمل رسالة إلي والده تطالبه بتغيير شهادته. كما فوجئ ليلة 30 سبتمبر أثناء ذهابه للمشاركة في مليونية «استرداد الثورة»، بالاعتداء عليه واختطافه من خلف مسجد عمر مكرم وضربه علي أيدي مجهولين حتي فقد الوعي، ثم أعادوه إلي الميدان بعد أن طالبوه بإخبار وكيله، ياسر محمد سيد أحمد المحامي أن يكف عن البحث في القضية، وذلك بحسب ما ذكرته جريدة "روزاليوسف".