تقدم أمس إبراهيم عوض سعد أحد مصابي الثورة ببلاغ للنائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود، ضد منصور عيسوي، وزير الداخلية يطالب فيه بالكشف عن أشخاص مجهولين قاموا باختطافه والتعدي عليه لعدم تمكينه من الشهادة في قضية سيارة السفارة الامريكية التي قتلت واصابت أكثر من 60 من الثوار بالقرب من مجلس الشعب لأنه شهد أن السيارة بعد دهسها للشباب قامت بالتوجه ناحية وزارة الداخلية وهو ما شهد به معظم من رأوا الواقعة. وقال الشاهد في بلاغه رقم 19639 لسنة 2011 عرائض النائب العام – حسب ما نشر بروزاليوسف بعدد اليوم الاحد - إنه اصيب يوم 28 يناير بشارع قصر العيني أثناء مشاركته في المظاهرات السلمية، وقبل إصابته بساعات شاهد واقعة السيارة التابعة للسفارة الأمريكية ، مما دفعه للإدلاء بشهادته أمام النيابة العامة وأوضح أنه تعرض لتهديدات ومحاولات للاعتداء عليه وأفراد أسرته منذ الإدلاء بشهادته، حيث تعرض في شهر رمضان لاختطاف نجله البالغ من العمر 4 سنوات لمدة خمس ساعات، ثم عاد إلي منزله يحمل رسالة إلي والده تطالبه بتغيير شهادته. كما فوجئ ليلة 29 سبتمبر أثناء ذهابه للمشاركة في مليونية «استرداد الثورة»، بالاعتداء عليه واختطافه من خلف مسجد عمر مكرم وضربه علي أيدي مجهولين حتي فقد الوعي، ثم أعادوه إلي الميدان بعد أن طالبوه بإخبار وكيله، ياسر محمد سيد أحمد المحامي أن يكف عن البحث في القضية.