اجتاحت محافظة دمياط موجة من البرد شديدة الصقيع، مصحوبة بأمطار ثلجية، أدت إلى إغراق الشوارع بالمياه، وتوقف حركة المرور في بعض الشوارع. في مدينة رأس البر امتلأت الشوارع الداخلية بالمياه رغم محاولات مجلس المدينة شفط المياه من الشوارع العمومية، وفي محافظة دمياط، أصبح المرور في الشوارع الداخلية شيئًا من المستحيل، فيما عدا الشوارع الرئيسية التي شهدت حالة من الاستنفار لمجلس المدينة الذي تولى حملة لنظافة الشوارع والميادين وشفط مياه الأمطار. وفي مدينة دمياط الجديدة أدى هطول الأمطار الغزيرة إلى صعوبة السير في شوارع المدينة لامتلائها بالأمطار بعد تحول الشوارع إلى برك نتيجة لحالة التكسير والتهدم التي أحدثتها شركة الغاز في الشوارع نتيجة للحفر لتوصيل خطوط الغاز، وفي مدينة عزبة البرج تحولت المدينة إلى برك ومستنقعات لمياه الأمطار يستحيل السير فيها، خاصة لضيق شوارع المدينة إلى درجة تجعل تصريف الأمطار مستحيلا. وطالب أشرف صالح أحد شباب ائتلاف عزبة البرج بضرورة رصف الشوارع الرئيسية والداخلية للمدينة وتخصيص سيارات لكسح مياه الأمطار، كما توقفت حركة خروج ودخول مراكب الصيد، واصطفت جميعها بنهر النيل أمام عزبة البرج، انتظارًا لتحسن الأحوال، بينما ارتفعت أسعار الأسماك في الأسواق نتيجة لسوء الأحوال الجوية وعدم توجه الصيادون للصيد. وفي فارسكور، خلت الشوارع تقريبًا من المواطنين نتيجة لحالة الصقيع التي اجتاحت المدينة. كما خلت شوارع المحافظة ومدنها والقرى التابعة لها من حركة المرور، حيث فضل الأهالي البقاء في منازلهم نظرًا لحالة البرودة الشديدة التي شهدتها دمياط لأول مرة منذ سنوات عديدة، كذلك بدت الأسواق شبه خالية من الازدحام وقلت حركة البيع والشراء، من ناحية أخرى ارتفعت الأمواج إلى أكثر من ثلاثة أمطار. وكانت هيئة ميناء دمياط قد أعلنت غلق البوغاز، لوصول سرعة الريح إلى 35 عقدة، وارتفاع الأمواج إلى ما يزيد عن 3.5 متر، ثم أعلنت فتحه مرة أخرى مساء الاثنين 25 يناير، حيث بدأت حركة السفن مرة أخرى.