أكد المخرج السينمائي والنائب البرلماني خالد يوسف، أن انتفاضة عام 1977 أطلق عليها انتفاضة الحرامية، لكن هل يجرؤ أي شخص أن يطلق على هذه الانتفاضة الآن هذا الأسم. وقال خلال لقائه مع الإعلامي مجدي الجلاد ببرنامج "لازم نفهم" المعروض على فضائية "سي بي سي اكسترا"، إن هذه الانتفاضة والتي حدثت يومي 17 و18 يناير أنها انتفاضة من أجل "لقمة العيش". وأضاف أن النظام المصري وقتها بما فيهم الرئيس كانوا يقولون إنها انتفاضة الحرامية، ولكن الآن، وبعد نحو 40 عامًا، لا يمكن أن يقول عليها أي شخص أنها انتفاضة "الحرامية"، ولكنها انتفاضة الشعب، وهو نفس الحال بالنسبة لثورة 25 يناير. وتابع "التاريخ لا يكتب وفق مزاج أي شخص، التاريخ يكتب وفق الحقائق، 25 يناير كانت ثورة وليس مؤامرة، هذه الثورة اندلعت ضد الدولة البوليسية والقمعية، وكنا بضعة مئات فقط، ولم يكن هدفنا ثورة وكان أكبر أهدافنا إقالة وزير الداخلية حبيب العادلي آنذاك". وأكد أنها تحولت ثورة لوجود أسباب موضوعية على الأرض دفتها لذلك بالإضافة إلى الحس الشعبي العارم، الذي كان ينتظر الشرارة، فالشعب فقط هو من يقرر توقيتات الثورات. واستطرد قائلًا "من يقول أن الشعب سيقوم بثورة ثالثة، لا توجد أسباب موضوعية على الأرض تدفع لثورة ثالثة، بما فيها أصدقائي من الميدان، وليس لهم أي أجندات أو تمويل ويهاجمونني، ولكنهم يمارسون نفس ممارسات الإخوان تقريبًا". شاهد الفيديو..