سر تراجع شارلوت رامبلينج عن مهاجمة مقاطعي الأوسكار بسبب العنصرية

أوضحت الفنانة البريطانية شارلوت رامبلينج أن تصريحاتها حول الأوسكار التى أدلت بها ل"Europe 1 Radio" تم تفسيرها بطريقة خاطئة.
وأضافت "رامبلينج"، فى بيان أذاعته شبكة "CBS"، قائلةً "يؤسفنى أن تعليقاتى قد فُسرت بشكل خاطىء، ما كنت أعني قوله أنه فى العالم المثالى يحظى كل أداء فرصاً متكافئةً".
واستطردت "رامبلينج"، فى بيانها، قائلةً "التنوع في صناعتنا يمثل قضية مهمة تحتاج إلى معالجة، وأشعر بالحماسة من التغيرات التى أعلنت عنها الأكاديمية اليوم بهدف تنويع عضويتها".
وتابعت "رامبلينج" قائلةً: "أشعر بالفخر لكونى من ضمن المجموعة الرائعة من الفنانين والفنانات المُرشيحين لنيل الأوسكار هذا العام".
وفى ذلك السياق تعهدت الأوسكار، يوم الجمعة، بمضاعفة عدد عضواتها وأقلية فيها وذلك بحلول عام 2020.
تعرضت "رامبلينج" لهجوم عنيف بسبب انتقادها، فى سياق حوارها مع محطة إذاعية فرنسية، للدعوات المنادية بمقاطعة حفل الأوسكار هذا العام، واصفةً هذه الدعوات بأنها "عنصرية ضد ذوى البشرة البيضاء".
وتلقت شارلوت رامبلينج ترشيحاً للأوسكار عن دورها فى فيلم "45 Years".
أثارت ترشيحات الدورة ال88 للأوسكار جدلاً كبيرًا بعد إعلان أن جميع المُرشيحين من ذوي البشرة البيضاء وذلك للعام الثانى على التوالى وهو ما ترتب عليه تدشين حملة لمقاطعة حفل الأوسكار المُقرر انعقاده في 28 فبراير المُقبل.
ومن أبرز الفنانين الذين أعلنوا مقاطعتهم للأوسكار النجمة العالمية "جادا سميث" وزوجها الفنان "ويل سميث" والنجم سبايك لى".