قال زياد عيسى، رئيس مجموعة الأيام للتجارة والاستثمار، إن فكرة الباركود التفاعلى تستهدف توفير 90 مليون مفتش، فلم تعد الأجهزة الرقابية قادرة على ملاحقة المزورين. وأضاف عيسى أن المجموعة أجرت عدة دراسات على السوق المصرية بدأت عام 2009 أى قبل إطلاق الباركود بحوالى 7 سنوات، تضمنت إجراء الكثير من الجولات الميدانية ومرافقة الأجهزة الرقابية فى الحملات على الأسواق، وتبين لنا أن الموزعين هم أكثر الفئات التى تمارس عمليات الغش والتقليد للعلامات التجارية. وكانت الشركة تخطط فى البداية لعمل باركود للأدوية فقط، إلا أنه بعد دراسة السوق اكتشفنا أن جميع المنتجات بلا استثناء يتم تقليدها ومنها أشهر ماركات الأجهزة الكهربائية. وسوف نضع ملصقات مجانا لبعض الأدوية تحفيزًا لأصحاب الشركات على المشاركة فى نظام الباركود التفاعلى، وتم تخصيص خط ساخن (4567) على شبكات المحمول الثلاثة لإرسال رسائل مكتوب فيها الباركود للتأكد من كون المنتج أصلى أو لا، على أن تكون قيمة الرسالة 15 قرشا فقط تشجيعًا للمستهلك، وحاليا يبذل وزير التموين الدكتورخالد حنفى وزير التموين العديد من المحاولات حتى تكون الرسائل مجانية.