قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار ان مشروع استكشاف الاهرامات سيكشف اسرارا وخبايا ومزيدا من الغموض حول بناء الاهرامات والحضارة المصرية كلها. واضاف الدماطى فى المؤتمر الصحفى المنعقد الان بمقر المتحف الكبير وبحضور الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى الاسبق ومدير مشروع اكتشاف الاهرامات ان المشروع يتم تطبيقه على اربعة اهرامات تشمل كلا من اهرامات خوفو وخفرع والهرم المنحنى و الهرم الاحمر وذلك باستخدام احدث التقنيات دون اى ضرر او مساس بالاهرامات. وتابع الدماطى ان المشروع ركز على استكشاف الهيكل الداخلى والخارجى للاهرامات باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة وذلك عن طريق توظيف الاشعة تحت الحمراء والاشعة الكونية الطبيعية المسماة (بالميون) والتى تتواجد فى كل مكان ويتضمن المشروع توظيف تقنيات التصوير الحرارى والتصوير الاشعاعى بالميون والتصوير ثلاثى الابعاد للبحث عن اماكن لم يتم اكتشافها داخل الاهرامات بالإضافة لمحاولة التوصل لفهم افضل لتصميمها المعمارى وكيفية بنائها. ياتى هذا المؤتمر والاعلان عن النتائج عقب زيارة معمل التحميض بالمتحف المصرى الكبير الذى قام باستعادة الافلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الميون للاشعة الكونية من داخل هرم سنفرو الجنوبى (الهرم المنحنى) بدهشور والتى قام بتصويرها فريق العمل اليابانى من جامعة ناجويا