يعقد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، والفريق البحثي لمشروع استكشاف الأهرامات وأسرارها، الأحد المقبل، مؤتمرًا صحفيًّا بالمتحف المصري الكبير؛ لاستعراض آخر مستجدات المشروع ومدى التقدم في العمل به والنتائج التي تمَّ التوصل إليها حتى الآن. وقال الدماطي، في بيانٍ له، الأربعاء: "بمناسبة استعادة الأفلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الميون للآشعة الكونية من داخل هرم سنفرو الجنوبي "الهرم المنحني" بدهشور بواسطة فريق العمل اليابانى من جامعة ناجويا سيجري الفريق البحثي زيارةً لمعمل التحميض بالمتحف المصري الكبير قبل عقد المؤتمر الصحفي وإعلان النتائج". وبدأ تنفيذ مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها"، في 25 أكتوبر الماضي، برعاية وزارة الآثار، بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس. ويهدف المشروع إلى استكشاف الهيكل الداخلي والخارجي للأهرامات باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة عن طريق توظيف الآشعة تحت الحمراء والآشعة الكونية الطبيعية "الميون" التي تتواجد في كل مكان. ويتضمن المشروع توظيف تقنيات تجمع بين التصوير الحراري، والتصوير الإشعاعي بالميون، والتصوير ثلاثي الأبعاد، ولمدة عام كامل لأكبر الأهرامات المصرية "خوفو، وخفرع، والهرم المنحني والهرم الأحمر"؛ بهدف البحث عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات بالإضافة لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعماري وكيفية بنائها.