بمناسبة استعادة الأفلام الحساسة المستقبلة لجزيئات الميون للأشعة الكونية من داخل هرم سنفرو الجنوبى "الهرم المنحنى" بدهشور بواسطة فريق العمل اليابانى من جامعة ناجويا، يقوم ممدوح الدماطى، وزير الآثار، والفريق البحثى العالمى لمشروع استكشاف الأهرامات بزيارة معمل التحميض بالمتحف المصرى الكبير، وعقد لقاء صحفى للوقوف على آخر مستجدات المشروع ومدى التقدم فى العمل والنتائج التى تم التوصل إليها حتى الآن، وذلك يوم الأحد الموافق 17 يناير 2016 فى تمام الساعة العاشرة صباحاً بالمتحف المصرى الكبير. علماً بأن مشروع "استكشاف الأهرامات وأسرارها" والمسمى #ScanPyramids ( قد بدأ فى الخامس والعشرين من شهر أكتوبر 2015 تحت رعاية وزارة الآثار المصرية وبقيادة كلية الهندسة – جامعة القاهرة ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس (HIPInstitute)، ويهدف المشروع إلى استكشاف الهيكل الداخلى والخارجى للأهرامات باستعمال وسائل تكنولوجية حديثة غير ضارة، وذلك عن طريق توظيف الأشعة تحت الحمراء والأشعة الكونية الطبيعية المسماة بال"ميون" والتى تتواجد فى كل مكان. ويتضمن المشروع توظيف تقنيات تجمع بين التصوير الحرارى، التصوير الإشعاعى بالميون والتصوير ثلاثى الأبعاد ولمدة عام كامل لأكبر الأهرامات المصرية: خوفو، خفرع، والهرم المنحنى والهرم الأحمر، بهدف البحث عن أماكن لم يتم اكتشافها داخل الأهرامات بالإضافة لمحاولة التوصل لفهم أفضل لتصميمها المعمارى وكيفية بنائها.