أعرب رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس عن تضامنه مع تركيا وأسر الضحايا في حادث التفجير الذي وقع اليوم الثلاثاء، بالعاصمة إسطنبول، وأوقع ما لا يقل عن 10 قتلى أغلبهم من الأجانب. وأكد فالس - في تصريح اليوم - أن فرنساوتركيا وكل البلدان التي يهاجمها الاٍرهاب عليها ان تتضامن وحشد كل الوسائل اللازمة لمكافحة التهديد الارهابي. وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أنه حتى الان لا توجد معلومات تشير إلى وجود فرنسيين ضمن الضحايا. وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد اعلنت - عقب وقوع الحادث - عن تشكيل خلية أزمات بالوزارة وكذلك بمقر السفارة الفرنسية بالعاصمة التركية للرد على الاستفسارات المتعلقة بالرعايا الفرنسيين في تركيا. وتقوم وسائل الإعلام الفرنسية ببث رقم الخط الساخن لوزارة الخارجية الفرنسية لتقديم المعلومات المتوفرة لديها لحظة بلحظة. وكانت محافظ مدينة إسطنبول قد أعلن أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا، كما أصيب نحو 15 آخرون بجروح في انفجار وقع الثلاثاء في ساحة السلطان أحمد التاريخية. وتشير وسائل الاعلام الفرنسية نقلا عن مصادر رسمية محلية الى أن الهجوم نفذه انتحاري سوري من مواليد 1988.