هاجم المشاركون فى ندوة المعهد الديمقراطي للتوعية السياسية مؤسسة مجلس الشعب بما فيها من محسوبية وفساد واعتبروا أن الثورة لم تصل الى تلك المؤسسة. جاءت الندوة تحت عنوان "تطهير مؤسسة مجلس الشعب " وشارك فيها حسن نصار مدير مركز الاعلام بمجلس الشعب وهانى زين وكيل مركز الإعلام بمجلس الشعب وراغب عجاج أمين لجنة التعليم بمجلس الشعب. قال نصار إن الثورة تعنى إعادة بناء كل ما هو فاسد لإصلاحه وقيام المؤسسات بدورها الحقيقى والهدف الذى وجدت من أجله. وأشار الى ان نسبة 50% عمال وفلاحين أثرت على أداء البرلمان وتمثل الكارثة حيث أن هناك نوابا لا يجيدون القراءة والكتابة ونحن عبارة عن قلم ندون ما يحدث فأغلبهم يفتقد القدرة على صياغة التشريعات ودورهم يتلخص فى شكل ساعى البريد الذى ينهى خدمات الدائرة الانتخابية. وأضاف ان صفة العمال والفلاحين لا تنطبق نهائياً على الذين يدخلون المجلس فهم عبارة عن لواءات ورجال الأعمال وأرى انها ثغرة لعودة الفلول مرة أخرى والمصيبة ان قانون مجلس الشعب نص على تلك النسبة مضيفاً على المجلس العسكرى ان يعمل معروفاً ويلغى هذه النسبة وناشد نصار المجلس العسكرى أن يختار مستشاريه قبل أن يأخذ استشارتهم فى الأمور العامة والمهمة. وأكد ان فتحى سرور أسقط 1600 استجواب فيما يعرف بمذبحة الاستجوابات كان منها مناقشة النشاط الاقتصادى لرجل الأعمال ساويرس ونواب المعارضة كانوا يصرخون من أجل فتح تلك الملفات حتى انتهت الأزمة بتدخل من مجلس الوزراء .