فنانة مصرية عشقت السينما واستطاعت لأول مره الوقوف على خشبة المسرح فى العاشرة من عمرها، جاذبة إليها أنظار الجميع، فعلى الرغم من علاقاتها العاطفية وزواجها المتكرر؛ استطاعت وضع نفسها فى مكانه متميزه بين نجمات السينما المصرية. إنها الفنانة "ناديه لطفى" التي أقبلت على الزواج فى سن صغيرة هربًا من والدها باحثةً عن الهواية التى تشبع رغباتها والتى باتت تحلم بها منذ مولدها وحتى عهدنا هذا. يغلب على والدها الطابع الصعيدى فكان يقيد حريتها ويرفض وقوفها على خشبه المسرح، بإعتبار أن المسرح ليس هوايه وإنما هو "تضييع وقت المذاكرة"- بحسب اعتقاده- الأمر الذى جعلها توافق على الزواج من أى شخص. علمت وقتها بمجيء ابن الجيران "عادل البشارى" الذى يعمل ظابط بحرى بطلب يدها وهى لم تتجاوز العشرين من عمرها فلم تنتظر ووافقت على الفور للتخلص من قيود أبيها وأوامره المحكمة. لم يستمر زواجهما طويلًا بسبب هجرة "البشارى" الى استراليا، فحدث مايشبه بالبعد العاطفى والنفسى وطلبت منه الإنفصال لأنها لم تعتد على غيابه كل هذه الفتره، وإحتفظت بإبنها معها وعملت على تربيته حتى كبر وتزوج وانجب أطفالًا. أما زواجها الثانى كان من المهندس "ابراهيم صادق" شقيق زوج ابنة الرئيس "جمال عبد الناصر" وتم التعارف بينهما بعد انفصالها عن عادل البشارى. وبعد ستة أعوام من زواجهما شعرت خلالها بحاله من الإستقرار والهدوء، فوجئت بوضع جهاز تصنت من المخابرات المصريه فى منزلها؛ فأرادت ان تعرف هذا لها ام لزوجها المرتبط بالرئيس "عبد الناصر" بصله قرابه . ظلت فى حيره طيلة مدة زواجها من "إبراهيم" فإنتابتها حاله من الغضب والتوتر، مما جعلها تطلب الطلاق فإنفصلت عنه بهدوء ولم تنجب منه أطفالًا بناءًا على رغباته. علمت فيما بعد بسر وضع جهاز التصنت فى منزلها بعد إعتراف وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف" أثناء التحقيق معه على "صلاح نصر" رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية وقتذاك. وقال "الشريف" عن ذلك أثناء وجوده فى قفص الاتهام عن جرائمه المرتكبه ان هذه عمليات خاصه كان يقوم بها المخابرات المصرية بوضع جهاز تصنت للرجال والنساء المتضررين بهذا بدءًا "بفريد الأطرش" وإنتهاءً "بناديه لطفى". وحين علمها بهذه التفاصيل من التليفزيون والمواقع الاخباريه اندهشت لان فى تلك الحقبه تحديدًا كانت تصرفاتها فى غايه الدقه ولم يتحدث احدًا عنها مطلقًا فى تلك الفتره بسوء. وعن الزوج الثالث "محمد صبرى"، شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، الذى دخل حياتها بمحض الصدفه أثناء قيامها بتصوير فيلم "سانت كاترين" وكان هو الآخر يستعد لتصوير فيلمًا له، فجمعهما مكان واحد، وسرعان ماعرض عليها الزواج فتسرعت بالموافقه وندمت فيما بعد لقصر مدة زواجهما وكثره المشاكل بينهما وانتهى الامر بالانفصال.