تعتزم الاممالمتحدة وضع حد لعمليات المساعدة الانسانية العاجلة التي تقوم بها في ليبيا في نهاية نوفمبر، كما اعلن مسئول كبير في المنظمة الدولية اليوم الاثنين. وقال منسق الشؤون الانسانية في الاممالمتحدة بانوس مومتزيس في مؤتمر صحفي ان تخطيط المساعدة الانسانية في الوقت الراهن متوقع للاسابيع الثمانية المقبلة وحتى نهاية شهر نوفمبر. وأضاف نأمل ان يدخل البلد في هذا الوقت مرحلة جديدة. واعلن ان السلطات الليبية ستحتاج من الان فصاعدا لدعم اكثر تقنية من الاممالمتحدة لتشجيع التنمية واعمار البلاد وخصوصا عبر عملية اصلاحات انتخابية واصلاح النظام القضائي. واوضح مومتزيس ان المجلس الوطني الانتقالي هو الذي اعلن في الاممالمتحدة انه يأمل ويمكنه ان يتكفل بالمسائل الانسانية في نهاية نوفمبر. وقال هذا ما طلبه منا المجلس الوطني الانتقالي (يعتقدون الليبيون) انهم على استعداد لضمان شراء الادوية والغذاء من الان وحتى نهاية نوفمبر. واضاف المسؤول في الاممالمتحدة اننا نشعر في طرابلس بجو تفاؤلي. لكنه اشار الى قلقه الشديد ازاء المعارك في بني وليد على بعد 170 كلم جنوب شرق طرابلس، وفي سرت، احد اخر معاقل الزعيم الليبي الفار معمر القذافي. هذه المواجهات الاخيرة سببت نزوحا كبيرا في صفوف السكان. فقد فر حوالى 24 الف شخص من بني وليد وقرابة الفين من سرت، بحسب الأممالمتحدة.