لم تكن الحرب أبدًا حائلًا بين المحبين، هذا ما أكدته الصور التي التقطها المصور "جعفر ميراي" لأحد الضباط السوريين الذي يحتفل بزفافه مع عروسته وسط الحطام وعلى أنقاض مدينة حمص، التي تم تدميرها بسبب الحرب الدائرة في سورية منذ أكثر من 4 سنوات. نشرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية الصور التي لاقت رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعي للعروسين اللذين جمعتهما قصة حب توجت بالزواج لتثبت أن "الحب أقوى من الحرب"، حيث ظهر العروسان في مشاهد حب تجمعهما وخلفهما مشاهد الدمار والخراب الذي حل ببلدهما. وقالت الصحيفة إنه على رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد وأن العريس يعمل في صفوف الجيش السوري، إلا أن ذلك لم يقف عائقًا أمام العروسين، وعقدا قرانهما ليؤكدا أن الحياة يمكن أن تستمر، على رغم الحرب الدائرة في سورية. وعلّق المصور الفوتوغرافي "ميراي" على تلك الصور التي التقطها للعروسين بأنها تمنح الأمل في سورية، وأنها دليل على أن الحياة تستمر في صمت.