زعمت صحيفة "معاريف" العبرية أن العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل تقدموا أخيرا بطلبات إلى وزارة الداخلية بالكيان الصهيوني للحصول على الجنسية ، وذلك بعد تأزم الأوضاع في سورية نتيجة عمليات القمع التي تقوم بها قوات النظام التابعة لبشار الأسد. وأضافت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم الجمعة أن الدروز في هضبة الجولان يريدون الحصول على الجنسية بعد امتناعهم عن التقدم بهذه الطلبات بعد سنوات طويلة من الاحتلال الصهويني للجولان، بدعوى تخوفهم من الطرد من بيوتهم في حالة إذا استعادت سورية الهضبة من جديد، فضلا عن دراسة العشرات من أبنائهم في سورية، وهو ما كان يقف أيضا حائلا نحو تقدمهم بطلبات للحصول على الجنسية الإسرائيلية. جدير بالذكر أن أبناء المناطق المحتلة سواء في القدس أو الجولان يحصلون على ما يسمى ب"الهوية الزرقاء" وهي الهوية التي تسهل لهم السفر والتنقل عبر العالم من منطقة إلى أخرى، نظرا لخضوعهم تحت الاحتلال ، ومن الممكن حصولهم على الجنسية الإسرائيلية في حالة إذا ما تقدموا بطلب رسمي إلى الداخلية الإسرائيلية من أجل الحصول عليها.