خمسون قتيلا في صفوف الأسد بتفجيرات حلب

بعد تدمير نادي الضباط وفندق الشبيحة

لقى نحو خمسين جنديا من قوات الأسد بمدينة حلب حتفهم وجرح عشرات آخرون في سلسلة تفجيرات هزت وسط المدينة الواقعة شمال سوريا صباح الأربعاء.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربع سيارات مفخخة انفجرت في حلب صباح الثلاثاء، ثلاث منها في ساحة سعد الله الجابري ومداخلها، وسيارة رابعة بالقرب من غرفة التجارة في باب جنين عند مدخل البلدة القديمة.
وأسفرت الانفجارات -بحسب حصيلة ضحايا جديدة أوردها المرصد- عن مقتل 48 شخصا أغلبهم من القوات النظامية، مشيرا إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى بسبب وجود نحو مائة جريح، الكثير منهم بحالة خطرة.
ونقل المرصد عن مصادر طبية في المدينة قولها إن "معظم القتلى والجرحى من القوات النظامية التي استهدفتها التفجيرات في نادي الضباط وحواجز القوات النظامية".
وأفاد مصدر عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية بأن سيارتين مفخختين انفجرتا بفارق دقيقة في شارعين قريبين من ناد للضباط يقع في ساحة سعد الله الجابري في قلب حلب، وبعد ذلك انفجرت سيارة ثالثة على مسافة 150 مترا من الساحة في حي باب جنين عند مدخل البلدة القديمة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين.
وكان التلفزيون السوري ذكر في وقت سابق أن ثلاثة انفجارات متتالية استهدفت ساحة سعد الله الجابري في حلب، ونقلت رويترز عن مسؤول سوري أن التفجيرات أسفرت عن مقتل 40 جنديا وإصابة أكثر من 90 آخرين.
وتحدثت الشبكة عن سقوط 15 قتيلا وعشرات الجرحى من قوات النظام في باب جنين بحلب. كما أشارت الشبكة إلى مقتل وجرح العشرات من قوات الأمن أثناء محاولتهم تفكيك سيارة مفخخة في حي الجميلية بحلب.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن عدد شهداء اليوم بنيران قوات النظام في سوريا قد ارتفع إلى ستة وخمسين، معظمهم في ريف دمشق.
من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن من بين شهداء اليوم أربعة سقطوا في ريف دمشق وثلاثة في حمص واثنين في الرقة وقتيلا واحدا في دير الزور.
كما تحدث ناشطون سوريون عن سقوط جرحى إثر اشتباكات بين الأهالي في القرداحة بريف اللاذقية.
‫وكان 161 شخصا قد استشهدوا الثلاثاء بنيران النظام في سوريا، معظمهم في دمشق وحلب ودرعا، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.