قائمة من عشرة اشخاص ضمت اربعة مجرمي حرب ارهابيين قتلة، وأراهم يمثلون حكومات اسرائيل خير تمثيل، مع اصراري على ان غالبية اليهود حول العالم ليبراليون وسطيون وبينهم دعاة سلام نشطون جداً، وحكومة اسرائيل تمثل المتطرفين فقط. وبدأت بوقاحة لأنصار اسرائيل وأختتم بأخرى، فقد رفض منظمو اولمبياد لندن قبول إحياء ذكرى «مجزرة» الرياضيين اليهود في العاب ميونخ سنة 1972 التي حضرتها وكتبت عنها غير مرة، فالرهائن لم يقتلهم المسلّحون الفلسطينيون الذي كانوا يريدونهم أحياء لمقايضتهم بأسراهم، وإنما سقطوا في كمين فاشل للشرطة الالمانية حاول اطلاقهم. وليكود أميركا لم يوقفوا حملتهم بعد التغطية بهجوم ميونخ على جرائم اسرائيل اليومية، فهناك جريمة اسرائيلية كل يوم وخبر عن ميونخ أو غيرها لتحويل الانظار عن الجريمة. أحد عشر رياضياً اسرائيلياً قتلوا قبل 40 سنة، وهناك 1500 قاصر فلسطيني، أي دون الخامسة عشرة، (وألوف البالغين) قتلوا بعد بدء الانتفاضة الثانية في 29/9/2000، ولا يزال القتل مستمراً ثم يأتي ارهابيون اسرائيليون وليكود أميركا مطالبين بإحياء ذكرى 11 رجلاً خدم كل منهم في جيش الاحتلال الارهابي، وينسون مئات الأطفال الفلسطينيين في مجزرة اسرائيلية مستمرة. http://alhayat.com/OpinionsDetails/438433