إن فشل المصريين فى أن يتوافقوا على دستور جديد هو أكبر حجة سيستخدمها أنصار النظام السابق فى التأكيد على أنهم كانوا أكثر معرفة بهذا الشعب وبعدم نضج قواه السياسية. إن تركيبة الجمعية التأسيسية قبل الانسحابات كانت تتكون من (17 عضوا سلفيا، 34 إخوانيا، 35 من الشخصيات غير المحسوبة على التيار المحافظ دينيا الإسلامية، 14 لتمثيل المؤسسات السياسية). التوافق ليس مستحيلا. لذا رحمة بالأحياء وترحماً على الشهداء، أرجو ألا تتحول الجمعية التأسيسية إلى ساحة للصراع أو مسرح للمزايدات، وإنما أن نعلى الصالح العام على كل ما دونه. دمتم بخير. http://www.elwatannews.com/news/details/53188