مؤسسة الرئاسة، فهى المؤسسة الأهم فى بلد اعتادت على أن يكون رئيسها هو المحرك الأوحد لأهم قراراتها الاستراتيجية. ومع تواتر المؤشرات على فوز الدكتور محمد مرسى، سيكون العبء الأكبر عليه وعلى من معه فى استيعاب تحديات اللحظة وأن يفكروا بمنطق أن تكون هذه المؤسسة هى محور لدائرة واسعة من القوى السياسية والاجتماعية التى تتشكك فى قدرة الرئيس الجديد فى أن يكون رئيسا لكل المصريين وليس رئيسا إخوانيا «لشعب ينبغى أن يكون إخوانيا». وستكون نقطة البداية فى فعالية هذه المؤسسة هو الخطاب الافتتاحى للرئيس الجديد لأنه إما أن يكون بداية صحيحة تضبط البوصلة فى الاتجاه الصحيح أو أن يكون خطابا نمطيا لا يحمل الكثير من المضامين. http://www.elwatannews.com/news/details/18974