التاريخ يعتبر السجل المخيف، وخاصة للدول العربية التي ساندت أو صمتت على جرائم الأسد، وسينصف الداعمين لأنهم انحازوا للشعب كحق طبيعي مدفوعين بعمق الإخاء معه، والقضية هنا لا تتعلق بمذهب أو قومية، أو تحالف تحت مظلة أو دوافع دول خارجية، وإنما الواجب الأخوي، لأنه لا يمكن لمن يعيش المشهد ويرى المناظر المأساوية أن يكون بصف الجلاد، وضد شعبه الذين هم أخوة لحم ودم وتاريخ. وهم إنقاذ سوريا بدون إجبار الأسد التنازل بالقوة، مجرد حلم يسبح في سراب الحلول، لأن الطاغية لا يهزم إلا بقانون ما يوازيه من قوة، وغير ذلك عبث سياسي وتهريج دبلوماسي.. http://www.alriyadh.com/2012/09/06/article765643.html