أرجع الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية فشل تظاهرات 24 أغسطس التي دعا إليها محمد أبو حامد إلى ضربة استباقية قام بها الرئيس محمد مرسي للطرف الثالث الذي كان يدعم الفلول وأنصار شفيق داخل الجيش المصري بإحالة قيادات المجلس العسكري وعلى رأسها المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق عنان للتقاعد . وقال دربالة في تصريح له اليوم السبت إن الرئيس مرسي نجح في التعامل مع هذه المظاهرات بإقالته قيادات المجلس العسكري ، مشيرا إلى أن قادة متظاهري 24 أغسطس كان يضعون الآمال على هؤلاء في تظاهراتهم لكن الرئيس نجح في التغلب على ذلك . وأضاف: "الداعون لهذه التظاهرات كانوا يعتمدون على مساندة الطرف الثالث، الذي اختفى بقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يوم 25 رمضان، بإعادة ترتيب قيادات القوات المسلحة، ومن ثم لم يجدوا من يعولون عليه في أجهزة الدولة" .