توجه الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، صباح اليوم الأربعاء، إلى المملكة المغربية، في زيارة ثنائية تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. ومن المنتظر أن تشهد الزيارة لقاءات لوزير الخارجية مع كبار المسؤولين المغاربة لبحث سبل دفع التعاون الثنائي في المجالات المختلفة، فضلًا عن تبادل الرؤى إزاء التحديات الإقليمية ودعم الأمن والاستقرار بالمنطقة. كان الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة شارك أمس الثلاثاء خلال زيارته إلى نواكشوط في افتتاح النسخة الأولى من المنتدى الاقتصادي المصري- الموريتاني المشترك، والذي انعقد تحت عنوان «تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين»، وذلك بحضور كل من د. محمد سالم ولد مرزوك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والموريتانيين في الخارج، ومحمد ولد خالد وزير النفط، وزينب بنت احمدناه وزيرة التجارة والسياحة، وزين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، والدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات وممثل الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية في المنتدى الاقتصادي المصري-الموريتاني. أعرب الوزير عبدالعاطي عن التطلع لأن يمثل المنتدى نقطة انطلاق قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين، والارتقاء بمعدل التبادل التجاري وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وموريتانيا، وتشجيع الشركات المصرية على النفاذ إلى السوق الموريتانية والمساهمة في الأنشطة التنموية المتاحة بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين. وأشار وزير الخارجية إلى ما تتمتع به الشركات المصرية من خبرات كبيرة وإمكانيات بشرية وفنية ضخمة، والتي يمكن للجانب الموريتاني الاستفادة منها في المشروعات التنموية في موريتانيا، مبرزًا الشركات المصرية التي قدمت نماذج ناجحة في السوق الموريتانية. وأكد الوزير عبدالعاطي أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، مضيفًا أن المنتدى الاقتصادي المصري-الموريتاني يمثل حجر أساس لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا الحرص على عقد المنتدى سنويًا بالتناوب بين البلدين، وبحيث يعقد بالتزامن مع اللجنة المشتركة المصرية-الموريتانية.