القروض لا تُمنح مجانا، حتى ولو بشروط ميسرة. وأمور الاقتصاد أخطر من أن تترك للاقتصاديين وحدهم. إن نساء مصر قادرات على جمع خمسة مليارات جنيه. حملة سندات عامة؛ أعلن أنا المواطنة هبة رءوف استعدادي لتقديم 30 ألف جنيه مصري لبدء صندوق وطني لدعم المشروعات التي سيذهب لها القرض المقترح من صندوق النقد. إذا كنا جادين بشأن الإصلاح فالشعب المصري الذي تبرع عبر تاريخه لغايات عربية وإسلامية قادر على دفع ثمن استقلاله. أقترح صكوك ملكية عامة للمشروعات؛ سأضع المبلغ الذي اقترحته تحت تصرف رئيس الجمهورية، ولا أريد عائدا لمدة خمس سنوات، وبعدها نتفاهم. أمهاتنا تبرعن بالذهب لكفاح الجزائر وفلسطين! فكيف عندما يتعلق الأمر بمصر! أنا من الطبقة الوسطى أعيش على دخلي الشهري والمبلغ هو كل قيمة ما أملك من ذهب. سأمنحه للوطن، ولكيلا يرث أولادي ديونه. ينبغي أن يكون واضحا أن الاقتصاد لا يترك للاقتصاديين؛ وكفانا ارتباكا وقروضا. مصر فيها أموال. سندفع من أجل تحرر مصر واستقلال قرارها وإرادتها ونهضة مشروعات قومية، وندعم هذا الوطن حتى يصبح في صدارة الأمم. لقد سألت من أثق به من الاقتصاديين- ومن أثق به فيهم قلة- قال لي صكوك ملكية عامة في مشروعات قومية لضمان الرقابة بدون فائدة لعدة سنوات ثم شراكة؛ لا شأن لهذا المشروع بما جمعه فلان ولا حقوقنا في استثمارات الجيش ولا الأموال المنهوبة. كل ملف يتابعه فريق من الناس. أريد أن أؤسس لنهاية القروض؛ ومن شاء أن يضع يده في جيبه، ويمسك عليه ماله في انتظار عدل كامل فحلال عليه. إنني أتحدث عن وقف مفاوضات القرض وحلول وطنية واستعادة ملكية وطن؛ وأنا في انتظار الرئيس والسيد رئيس الوزراء للاتصال بي كمواطنة لإخباري بكيفية توصيل المبلغ وبدء المشروع. رقمي عند سكرتاريته. لا للقروض .. نعم للوطن.