نظم العشرات من حركة «شباب من أجل العدالة والحرية»، وحركة شباب 6 إبريل، وحركة كفاية، مسيرة من أمام محطة مترو المعادى إلى منزل السفير الصهيوني؛ احتجاجًا على الأحداث الدامية بشمال سيناء، التي راح ضحيتها 16 ضابطًا وجنديا، للمطالبة برحيل السفير ومحاسبة كل من تسبب أو تواطأ في إهدار دماء الشهداء. وردد المتظاهرون هتافات، منها "يا فلسطيني دمك دمي ودينك ديني و" و«يا صهيونى صبرك صبرك إنت بإيدك هتحفر قبرك» ورفع عدد منهم لافتات سوداء مكتوبًا عليها «حداد». وقال وسام علي، أحد المشاركين في الوقفة: «إن المجلس العسكري هو المسؤول عن هذا الحدث الدامي»، مطالبًا بالإسراع في الكشف عن مرتكبي الحادث، منتقدًا استمرار المجلس في السلطة حتى بعد انتخاب رئيس للجمهورية.