تحتاج مصر لأن تنظر من حولها وهى واثقة أن ثورتها، مهما كانت العثرات والعوائق، وضعتها على طريق تقدم وتنمية بشرية، وأنها تقدر على التعاون مع الدول القاصية والدانية دون خوف. نريد العودة بعد توقف طويل للإسهام فى الحضارة البشرية عبر تجربة تنموية مصرية تفتح ذراعيها للعالم كله ولا ينظر بها الرسميون فقط إلى مصادر الدعم المالى السريع فى الخليج أو غيره. نريد العودة للعالم بنقاشاته حول التعليم والتكنولوجيا وتحقيق العدالة الاجتماعية، والانعتاق من شرنقة النظر للداخل فقط والخوف من العالم أو الاكتفاء بالنظرة النفعية له. السيد الرئيس، تَبَنَّ إرسال بعثات دراسية وتنموية للخارج مموّلة من الدولة ومن القطاع الخاص ومَكِّن مصر من الخروج من شرنقة الخوف والتأخر. http://www.elwatannews.com/news/details/29745