أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن استشهاد 71 شخصا بنيران قوات الأسد, معظمهم في دير الزور وريف دمشق وإدلب وحمص، في استمرار لعدوان الجيش النظامي على الشعب في مختلف المدن والبلدات السورية. وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن الجيش قصف عدة أحياء في دير الزور وحمص ودرعا، واستهدف القصف جبل الأكراد في ريف اللاذقية. وقال ناشطون إن الجيش النظامي قصف بالمروحيات والمدافع مدنا وبلدات سورية في دير الزور وحمص وحلب ودرعا وريف دمشف وغيرها وأن 71 شخصا استشهدوا بنيران قوات الأمن وعناصر الجيش. وقالت لجان التنسيق المحلية إن القوات النظامية قصفت مساء الثلاثاء بالمروحيات وراجمات الصواريخ مدينة الرستن في محافظة حمص، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد كبير من الأشخاص. ويوجد عدد كبير من مقاتلي الجيش الحر في الرستن التي يحاول الجيش السوري منذ شهور استعادتها. كما يقاوم الجيش الحر محاولات اقتحام أحياء في حمص مثل جورة الشياح والخالدية، وفقا لصور بثها ناشطون على الإنترنت. ووفقا للجان التنسيق, استخدم الجيش السوري أيضا المروحيات والمدافع لقصف قريتي حيان وبيانون وبلدة إعزاز في ريف حلب. وكان الجيش الحر قال أمس إنه دمر 12 آلية للجيش النظامي في اشتباكات بريف حلب. ميدانيا أيضا, قال مراسل الجزيرة في درعا محمد الحوراني إن نحو خمسين آلية للجيش السوري اقتحمت أمس درعا البلد, وقام الجنود بعد ذلك بحرق ثلاثين منزلا بينها منازل ناشطين. وكان الجيش قد قصف قبل ذلك درعا البلد بمدافع الهاون، مما أدى إلى جرح 25 شخصا وفقا للمراسل الذي أشار إلى مخاوف من ارتكاب مجزرة. وذكرت قناة الجزيرة أن 25 عسكريا -بينهم ضباط برتب صغيرة- انشقوا من حواجز في درعا البلد. وأن الجيش الحر تمكن من تأمين الجنود المنشقين. وتحدثت لجان التنسيق من جهتها عن اشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر في بلدة خربة الجوز بمحافظة إدلب على مقربة من الحدود التركية. وفي جبل الأكراد باللاذقية غير بعيد عن الحدود التركية, قتل عنصر من الجيش الحر في اشتباكات مع القوات النظامية التي قصفت المنطقة بالمدفعية.