قرر نشطاء ورجال أعمال أقباطا شكلوا خلال الأيام الماضية، مجلساً استشارياً قبطياً، للدفع بمرشحين أقباط فى الانتخابات البرلمانية القادمة، على قوائم الحزب الذى أعلن الفريق أحمد شفيق أنه يسعى لتأسيسه، بخلاف المنافسة على المقاعد الفردية، بعد فشل «لجنة المواطنة» فى المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، فى الحشد للمرشحين الليبراليين فى الانتخابات الماضية. وبحسب صحيفة "الوطن" فإن المجلس يضم كلا من الدكتور ميشيل فهمى، المفكر القبطى، والسفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وعزت بولس، رئيس موقع "أقباط متحدون"، وأشرف بساده، وفهيم عيد رجلى الأعمال، وغبريال صبحى، الناشط الحقوقى، وهانى الجزيرى، رئيس جبهة المليون، والمستشار ممدوح رمزى، مساعد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وممدوح نخلة، المحامى القبطى رئيس منظمة الكلمة لحقوق الإنسان، ورومانى ميشيل، منسق جبهة المثقفين الأقباط، وسامح محروس، مساعد رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وجميل حليم، رئيس التجمع القبطى الأمريكى. وقال وليم إن المجلس يعقد اجتماعات دورية أسبوعية لأعضائه فى مقره بمصر الجديدة، وهو يعكف حالياً على حصر عدد المرشحين الأقباط، الذين ينوون خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لإعداد قائمة بأسمائهم، وحشد الأقباط والقوى الليبرالية خلفهم، موضحا أن فكرة المجلس أتت فى ظل الأخطاء الفادحة التى وقعت فيها لجنة المواطنة بالمجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا بولا، أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى، أثناء عملية حشد الأقباط خلف مرشحى التيار الليبرالى فى الانتخابات البرلمانية الماضية، التى أسفرت فى النهاية عن سيطرة الإسلاميين على مجلس الشعب، وسقوط معظم المرشحين الذين دعمتهم الكنيسة. وأضاف أن المجلس سيتواصل مع جميع المنظمات والقوى الليبرالية والحقوقية والقبطية، لضمان حصول مرشحيه على دعمهم، موضحا أن الاتجاه لحزب "شفيق" سببه توجه الفريق نحو دعم الأقباط، وسقوط فكرة الكتلة المصرية، وعجز حزب «المصريين الأحرار» الذى أسسه نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطى فى احتواء مرشحى الأقباط، والدفع بهم فى ذيل القوائم الانتخابية.