ميادين الثورة لم تزل هادرة، وستظل كذلك لفترة، وتتوقع من الرئيس الجديد الكثير وبسرعة. ومهما طالب أمثالى أن يُعطى الرئيس الجديد فرصته كاملة لفترة زمنية معقولة (ثلاثة أشهر على الأقل) حتى يحدث «تسليم وتسلم» لملفات الدولة، فستكون المطالب أسبق. ومع أول استجابة لأى مطلب فئوى فى أى اتجاه، ستنفتح شهية الآخرين ليضغطوا من أجل مطالب مشابهة على نحو عشوائى. وعليه فليكن من الأفضل إما تبنى فكرة «المفوض البرلمانى لحقوق الإنسان» التى فصل فيها «دستور بيت الحكمة» أو استعادة فكرة «ديوان المظالم» التى كانت موجودة فى السبعينات. http://www.elwatannews.com/news/details/20766