قالت مصادر أمنية مصرية إنها لم تتلق إخطارات أو بلاغات بما زعمته إسرائيل بشأن مقتل إسرائيلي و3 مسلحين فلسطينيين استهدفوا آليات إسرائيلية، وفجروا عبوة ناسفة فيها على حدود سيناء. أضافت المصادر أنه تم تعزيز تواجد القوات العاملة على الحدود من الجانبين المصري والإسرائيلي ، وقال شهود عيان، إن طائرات حربية إسرائيلية متنوعة، وآليات وناقلات جند وصلت إلى الحدود في محيط منفذ العوجة البري ، وقرب منطقة الكونتلا ، وهي المنطقة التي قالت إسرائيل، إنه أُطلق منها صاروخان عليها. كما نشر الجيش الإسرائيلي عدداً كبيراً من قواته قرب السياج الحدودية الفاصلة بين مصر وإسرائيل، في أعقاب هجوم مسلح وقع صباح اليوم في منطقة (كويش برنيع) جنوب منطقة النقب، مما أسفر عن مقتل عامل إسرائيلي وثلاثة مسلحين، خلال اشتباك مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود. وقد بدأت عملية إطلاق النار صباح اليوم بعد تفجير عبوة ناسفة عند مرور سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بعمليات بناء الجدار بالقرب من منطقة "كودش برنيع"، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي ، وإصابة اثنين آخرين، ووصلت قوات من الجيش الإسرائيلي. كان محافظ شمال سيناء اللواء عبد الوهاب مبروك قد نفى تسلل عناصر فلسطينية لسيناء، أو إطلاق أية صواريخ على إسرائيل. وأشارت هذه المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان البلدات الإسرائيلية في المنطقة بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها، وسط شكوك بتسلل أفراد من هذه المجموعة للأراضي المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلى حالة الطواريء في المنطقة، واستدعى قوات إضافية.