قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إن الإخوان لا يعتزمون إلغاء معاهدة كامب ديفيد المبرمة بين مصر والكيان الصهيوني منذ 33 عاما، مضيفا أنهم قد يطلبون تعديل بعض البنود، دون الإخلال بالهيكل الأساسي لها. وأضاف كارتر، 87 سنة، الذي كان مراقبا على انتخابات الرئاسة المصرية في جولتها الأولى أنه دخل في مناقشات طويلة مع محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين، وتأكد من نيته عدم نقض معاهدة السلام. وأردف كارتر الذي كان له دور الوساطة في توقيع معاهدة كامب ديفيد أن أيا من طرفي المعاهدة لم ينفض بنودها منذ توقيعها، وأنه تم تذليل كافة العقبات، التي اعترضت طريقها، مثل قيام الكيان الصهيوني بقتل أفراد أمن مصريين على الحدود، وأضاف: "إسرائيل اعتذرت عن ذلك، وترغب في الحفاظ على المعاهدة".