انتقدت منظمة العفو الدولية، الحكومة الكندية لعدم توقيفها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن المتهم بمسؤوليته عن انتهاكات للقانون الدولي. وكانت المنظمة طلبت من السلطات الكندية اعتقال ومحاكمة بوش خلال زيارته إلى كندا في أكتوبر 2011، إذ قالت إنه سمح باستخدام "التعذيب" أثناء توجيهه الحرب التي شنتها الولاياتالمتحدة ضد الإرهاب. وسمح بوش، الذي ترأس الولاياتالمتحدة بين عامي 2001 و2009، باستخدام أساليب استجواب عنيفة تعتبرها العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى تعذيبا، ومن بينها الإيهام بالغرق. ودافع بوش عن استخدام أسلوب الإيهام بالغرق على المتطرفين المعتقلين، وقال إنه وسيلة رئيسية في الحيلولة دون تكرار هجمات 11 سبتمبر على الولاياتالمتحدة.