في واقعة فريدة من نوعها، أصرت طفلة تبلغ من العمر نحو 4 سنوات - في صراخ شديد أمام مدرسة نادي شباب إمبابة الرياضي - على الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وذلك أثناء تصويت والدتها بذات اللجنة، أمام مدرسة نادي شباب إمبابة الرياضي، وانخرطت فى صراخ شديد لكى تتمكن من غرضها. وبالرغم من شدة الزحام وتكاثر أعداد الناخبين فإن ضابط شرطة اصطحب الطفلة حتى داخل اللجنة لوضع أحد أصابعها في الحبر السري، كنوع من المشاركة الانتخابية لها وتحقيق مطلبها في الإدلاء بصوتها بالانتخابات. وأثارت الواقعة حالة من المزاح بين الناخبين الواقفين في الطوابير أمام اللجنة الانتخابية واللجان المجاورة. وفي حملة الفريق شفيق، تعرضت إحدى مندوبات فريقه الانتخابي وتدعي "كاميليا السيد إبراهيم" لمغص شديد داخل إحدى لجان الانتخابات بمركز منيا القمح محافظة الشرقية. وتم نقل السيدة إلى إحدى المستشفيات وتبين أن المغص كان نتيجة آلم المخاض (الوضع) وقام الأطباء بتوليد السيدة. وأكد المقربون أن المولود ذكر وأن السيدة قررت تسميته شفيق تيمناً بالفريق أحمد شفيق ولكونها مندوبة عنه داخل لجنة المدرسة الإعداية ب "الولجة" التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية. أما المرشح محمود حسام، والذي أدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية بالدائرة التابعة لمحل سكنه بالإسكندرية، داخل المدرسة الصناعية الزخرفية، بمنطقة الشاطبي بوسط المدينة..وفوجي الناخبون بإصرار لجنة النظام الموكلة بتأمين مقر اللجنة الانتخابي على ضرورة وقوف المرشح الرئاسي محمود حسام في طوابير الاقتراع، رغم قيامه بتعريف نفسه وإبراز هويته، غير أنه رضخ في النهاية إلى التعليمات والتزم صفوف الناخبين. وتضم دائرة باب شرق محل سكن المرشح الرئاسي محمود حسام 18 مقرا انتخابيا، يحق فيهم التصويت لعدد 201 ألف و774 ناخبا، ضمن 17 مركزا انتخابيا موزعة وفق دوائر أقسام الشرطة بالمحافظة.