استشهد اليوم أربعة أشخاص برصاص القوات السورية، وتحدث ناشطون عن سماع دوي انفجار في دمشق وسط قصف استهدف مناطق في حلب وحمص وإدلب وريف حماة، فيما استمر خروج المظاهرات المناوئة لنظام الأسد، بعد يوم استشهد فيه نحو 16 شخصا بنيران الأمن السوري معظمهم في حمص. وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى تصاعد أعمدة الدخان في منطقة بساتين برزة والقابون في دمشق بالقرب من فرع الاستخبارات الجوية، في ظل سماع لصوت القذائف. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوي انفجار سمع صباح اليوم في العاصمة السورية دمشق، إلا أنه لم ترد بعد معلومات عن مكان وقوع الانفجار تحديدا. وكان ناشطون أفادوا باقتحام حي برزة بالمدرعات وسط إطلاق نار وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة، وأضافوا أن انتشارا أمنيا كثيفا سجل في جوبر ودمر والقدم بدمشق. وبثت وكالة رويترز صورا لقصف ليلي تعرضت له مدينة إعزاز في محافظة حلب. ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا، في وقت اعتبر ناشطون القصف ردا من النظام السوري على اختطاف 11 لبنانيا في المدينة. كما بث ناشطون سوريون صورا تظهر قصف الجيش النظامي حي القصور في مدينة حمص. وظهرت ألسنة اللهب تتصاعد من أحد المنازل بعدما قصفه الجيش النظامي، حسب ما قال ناشطون. ويتزامن القصف مع وجود المراقبين الدوليين في المدينة. وفي درعا اقتحم الأمن والجيش مدينة الشيخ مسكين بالدبابات والمدرعات، وشنوا حملة مداهمات واعتقالات واسعة بحق المدنيين مع تحطيم للمنازل وسرقة محتوياتها والاعتداء على الأهالي بالضرب، بحسب الهيئة العامة. وكانت مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب شهدت عملية تفاوض نادرة بين الجيش النظامي والجيش الحر عبر فريق المراقبين، تم على إثرها إطلاق سراح اثنين من المعتقلين لدى قوات الأمن مقابل تسلم الأخيرة دبابة أعطبها الجيش الحر.